مجلة مال وأعمال – خاص
تُعَدُّ مريم إرشيد المشاقبة من أبرز الناشطات الاجتماعيات في الأردن، حيث تترأس جمعية “تمام الخير لتمكين المرأة والطفل”، التي تأسست عام 2000 بهدف تفعيل دور المرأة والطفل في خدمة المجتمع الأردني وتنميته، وتطوير طاقاتهم واستثمار وقتهم للحفاظ عليهم من خطري الفقر والجوع، ومدّ يد العون لمن يحتاج من كل فئات المجتمع الأردني وضيوفه.
منذ توليها رئاسة الجمعية، قادت المشاقبة العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث نظمت الجمعية حملات لتوزيع الطرود الغذائية والوجبات الرمضانية، مستهدفةً أكثر من 500 طفل يوميًا، بالإضافة إلى توزيع طرود المواد الغذائية على العائلات العفيفة وإكساء الأطفال الذين لا يوجد من يعيلهم.
في عام 2024، أطلقت المشاقبة مبادرة “معًا نكافح التسول”، التي تهدف إلى الحد من ظاهرة التسول المتفشية في المملكة. دعت المبادرة إلى تفعيل القوانين المتعلقة بمكافحة التسول، وتنظيم محاضرات وندوات توعوية، بالإضافة إلى إعداد بروشورات ويافطات إرشادية لزيادة الوعي حول هذه الظاهرة.
تُعزى نجاحات المشاقبة إلى خبرتها العملية وتفانيها في العمل الخيري، حيث مرت بعدة مراحل وتولت مسؤوليات متعددة داخل فريق عمل الجمعية، مما أسهم في تطوير شخصيتها ومهاراتها القيادية. كما استفادت من الدورات والتدريبات التي ركزت على طرق العمل على منصات التواصل الاجتماعي وإنشاء حملات إعلانية، مما عزز من قدرتها على التواصل والمرونة وتقبل الآراء المختلفة.
تُعَدُّ مريم المشاقبة نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل الخيري والاجتماعي في الأردن، حيث تمكنت من تحقيق تأثير إيجابي ملموس في حياة العديد من الأسر والأطفال، وساهمت في تمكين المرأة والطفل، مما يعكس التزامها العميق بخدمة المجتمع وتنميته.
وهي مدربه دولية ومدربة حرف يدويه النول البسط الخياطة إعادة تدوير تدريب مهني دربت بخدمة وطن مئات السيدات ونركز على التمكين الاقتصادي السيدات وتعليمهم حرفة