أكد العقيد جمال البناي مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي بالإنابة، أنه تم اعتماد أجهزة رادار ثابتة ومتحركة بأشكال وتصاميم متعددة، وجميعها يمكن أن يلتقط عدداً من المخالفات وفق آلية برمجتها، مشيراً إلى أن المبدأ يقوم على التزام قائدي المركبات بالسرعات المقررة على الشوارع بغض النظر عن وجود أجهزة ضبط أم لا.
وقال العقيد البناي لـ«البيان» رداً على صور متداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ عن رادار ثابت على شارع الفرسان بالاتجاه من شارع الخيل قبل جسر دبي مول الى العين، وشارع الشيخ محمد بن زايد، والذي يبدو كقطعة إسمنتية: إنه لا يهم شكل الرادار او موقعه او كونه ثابتاً ام متحركاً، فالهدف هو الالتزام بالسرعات المقررة للشارع ومن لا يلتزم يُخالف.
تجهيزات
وأفاد العقيد البناي بأن هذا النوع من اجهزة الرادار غير مصنع محلياً، وانه يوجد رادار وحيد منه فقط حالياً على شارع الفرسان في دبي، وموقعه ثابت ومن الممكن زيادة العدد مستقبلاً، لافتاً الى ان اجهزة الرادار في دبي تصور أشرطة فيديو بالإضافة إلى الكاميرات التي تلتقط مشاهد ثابتة للسيارات..
وهذا الرادار يحتوي على تجهيزات متطورة قادرة على تصوير مشاهد فيديو، تستند إليها الشرطة عند وقوع المخالفات والحوادث.
ونوَّه العقيد البناي بأن عمل الرادارات لا يقتصر على التقاط السيارات المسرعة وتصويرها، بل يمكن للرادارات كشف كل ما يفعله السائق داخل السيارة، مثل التحدث بالهاتف المحمول وكتابة الرسائل النصية وعدم وضع حزام الأمان..
لذلك فإن السرعة وحدها ليست السبب الوحيد الذي يجعل الرادار مصدراً للمخالفات على الطرقات، لافتاً الى ان الرادار يلتقط كافة مسارات الطريق، وانه ليس كما يعتقد بعض السائقين أن الرادار يمكنه التقاط المخالفات فقط على المسارات السريعة.
تعقُّب
وأوضح مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي بالإنابة: يحاول الكثير من السائقين خداع الرادار عن طريق تخفيف السرعة عند الاقتراب منه، ومن ثم الانطلاق بسرعة عالية بعد تجاوزه، إلا ان الرادارات في دبي قادرة على رصد المركبة أو ملاحقتها حتى مسافة تصل إلى 150 متراً قبل أو بعد موقع الجهاز.
أضاف: قد يلجأ البعض الى الاختباء وراء الشاحنات والمركبات الكبيرة ظناً منه أنه سيهرب من المخالفة، والحقيقة أن الرادار مصمم لالتقاط سرعة المركبات على كافة مسارات الطريق.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-bxm