اثبتت دراسة أمريكية أن خطر الوفاة الناجم عن سكتة قلبية لدى إيجابيي المصل والمرضى المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب “الإيدز” يزداد بشكل لافت مقارنةً مع غيرهم من الناس.
وفي الدراسة التي نشرت أمس الاثنين في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب، توصل أستاذان محاضران في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى خلاصة مفادها أن خطر الإصابة بـ”جلطة قلبية مميتة” يزداد أربع مرات لدى إيجابيي المصل والمصابين بفيروس الإيدز.
وقد تناول الأستاذان بريسيليا هسو وتزاينغ تسنغ حالة 2860 شخصاً إيجابي المصل من سان فرانسيسكو تم توثيق ظروف وفاتهم، وأظهرت النتائج أن 15% من هؤلاء توفوا نتيجة مرض ناجم عن مشاكل في القلب، و89% من هؤلاء توفوا بعد إصابتهم بجلطة قلبية مفاجئة.
وتعتبر هذه النسبة أعلى بأربع مرات من تلك المسجلة لدى بقية سكان سان فرانسيسكو، وقد أخذت الدراسة في الحسبان عمر المرضى وأصولهم.
واعتبرت الأستاذة المشاركة في الدراسة بريسيليا هسو أن هذه النتائج تبين “ضرورة أخذ هذا الخطر المحتمل بعين الاعتبار لدى المرضى المصابين يفيروس الإيدز”.
وتعتبر هذه النتائج ذات أهمية خاصة في ما يتعلق بإدخال تحسينات على العلاجات الدوائية التي سبق وساعدت على إطالة عمر إيجابيي المصل ومرضى الإيدز.