«مراس القابضة» تدخل السوق الرقمية السعودية عبر «إيفولف»

أخبار الشركات
11 أبريل 2017آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«مراس القابضة» تدخل السوق الرقمية السعودية عبر «إيفولف»
Digital financial data

أعلنت شركة «إيفولف»، المشروع التكنولوجي المشترك بين شركتي «علي بابا كلاود» ومِراس القابضة، توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الواحة الرقمية لتقنية المعلومات، إحدى شركات التقنية السعودية، ومزود خدمات تكنولوجيا المعلومات، بغية دعم التحول الرقمي وتطوير التجارة الإلكترونية في السعودية، بموجبها، ستتولى «إيفولف» تزويد عملائها في السعودية بخدماتها، من خلال التعاون الثنائي مع شركة الواحة الرقمية لتقنية المعلومات.
ومن المتوقع أن تصل قيمة الإنفاق العام على السحابة الإلكترونية في المنطقة، إلى 2 مليار دولار بحلول 2020، وفقاً لأحدث تقرير من غارتنر، ما يجعل السعودية واحدة من أكثر الأسواق الاستراتيجية لشركة إيفولف، ويعزز من ذلك، آخر التطورات التي طرأت على تنظيمات حكومة المملكة لخدمات الحوسبة السحابية.

وقال فهد الهاجري، الرئيس التنفيذي لشركة «إيفولف»: ستتصدر السعودية الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في 2017، حيث تستثمر ميزانية سنوية تبلغ 7.5 مليارات دولار في التقنيات التحويلية، مثل الحوسبة السحابية وتحليل البيانات الضخمة ووسائل التواصل الاجتماعية، وفقاً لأحدث تقرير من «آي دي سي». فنحن نرى أن هذا هو أفضل وقت لدعم السوق السعودي، واغتنام فرصة الطلب المتزايد من خلال الشراكة الجديدة.

وتابع: عادةً ما تكون الشركات الصغيرة والمتوسطة، سبّاقة في تحويل بنيتها التحتية الحالية من التقنيات التقليدية إلى الحوسبة السحابية، حيث إن أحد أهم الأسباب الرئيسة التي تدفعها إلى تبني التحول الرقمي، هو الحدّ من التكاليف غير الضرورية، وتحسين الربحية وزيادة كفاءة أعمالها.

وأفاد فهد الماجد، الرئيس التنفيذي لشركة شركة الواحة الرقمية، بأن الاتفاق يعزز المرونة لتقديم حلول متكاملة في ما يتعلق بالبيانات والأمن والحلول السحابية، في ظل توافر الإمكانات الأكثر تقدماً من الناحية التكنولوجية في دول الخليج، مضيفاً: نرى إمكانات كبيرة لحلول الحوسبة التي تقدمها «علي بابا كلاود» في السوق، ما يجعلنا متفائلين بشأن مستقبل التعاون الثنائي.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.