مجلة مال واعمال -خاص
في قلب مدينة السلط، حيث تتناغم الطبيعة مع عبق التاريخ، تبرز مدرسة الغفران كمنارة علم تضيء دروب المعرفة. تأسست هذه المدرسة لتكون ملاذاً للطلاب، حيث تتفتح أزهار الإبداع في عقول الأطفال، وتُزرع قيم التعلم والمثابرة.
مريم ريالات… قائدة التغيير
على رأس هذه المؤسسة التعليمية، تقف السيدة مريم ريالات، مديرة تتمتع برؤية فريدة وشغف لا محدود. تحمل مريم في جعبتها خبرات تمتد لسنوات طويلة في مجال التعليم، وهي مثال حي للتفاني في خدمة الأجيال.
تحت قيادتها، أصبحت المدرسة مكاناً ينمو فيه الطلاب ليس فقط أكاديمياً، بل إنسانياً أيضاً.
تسعى دوماً إلى خلق بيئة تعليمية تشجع على الحوار والتعاون، حيث يُسمع صوت كل طالب.
رؤية المدرسة
تسعى مدرسة الغفران إلى تحقيق رؤية طموحة: أن تكون رائدة في تقديم تعليم نوعي يدمج بين المعرفة والابتكار.
تُعزز المدرسة القيم الإنسانية، مثل الاحترام والتسامح، مما يُساعد الطلاب على بناء شخصيات قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة. الإبداع هو شعار المدرسة، حيث تُشجع الطلاب على التفكير النقدي وطرح الأفكار الجديدة.
أنشطة ملهمة
تتجاوز أنشطة المدرسة حدود الفصول الدراسية، حيث تُنظم فعاليات ثقافية وفنية تُثري حياة الطلاب. من المعارض الفنية إلى المسابقات الرياضية، يجد الطلاب في مدرسة الغفران فرصاً لا حصر لها للتعبير عن أنفسهم واستكشاف مواهبهم. كما تُعزز المدرسة من قيمة العمل الجماعي من خلال مشاريع مشتركة تُبرز روح التعاون بين الطلاب.
خاتمة
مدرسة الغفران ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل هي مجتمع نابض بالحياة والابتكار.
تحت قيادة مريم ريالات، تظل هذه المدرسة شعلة من الأمل والمعرفة، تُعد أجيال المستقبل لتكون قادرة على بناء عالم أفضل.
إن التزام المدرسة بالتفوق والتميز يجعلها رمزاً يُحتذى به في محافظة السلط.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الاباذن خطي