أظهر مسح حول ثقة المصنعين اليابانيين أنها ظلت منخفضة إلى حد كبير في شباط/فبراير ومن المتوقع تدهور المعنويات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، بما يبرز المخاوف من تباطؤ النمو العالمي واضطراب الأسواق.
وفي علامة على الرياح المعاكسة الشديدة التي تكبح النمو في ثالث أكبر اقتصاد في العالم، كشف مسح تاناكان عن أن المعنويات بقطاع الخدمات تراجعت أيضا وإن كان من المتوقع استقرارها إلى حد ما في الأمد القريب.
ويرتبط المسح الشهري ارتباطا وثيقا بمسح تاناكان، الربع سنوي الذي يجريه بنك اليابان المركزي.
وأشار مسح رويترز تاناكان إلى أن الاقتصاد يظل ضعيفا بعد هبوط الصادرات وإنفاق المستهلكين الذي أدى إلى انكماش الناتج في الربع الأخير.
وزاد مؤشر تاناكان لمعنويات الشركات بقطاع الصناعات التحويلية إلى سبع نقاط في شباط/فبراير من ست نقاط في كانون الثاني/يناير بدعم من الارتفاع في مجالي التصنيع الغذائي والصناعات الدقيقة، بينما سجلت مجالات السيارات والصلب ومصافي النفط تراجعا. ومن المتوقع أن ينزل المؤشر إلى أربع نقاط في أيار/مايو.
وأجري المسح في الفترة بين الأول والسادس عشر من شباط/فبراير، وشاركت فيه 513 شركة من الشركات اليابانية الكبيرة والمتوسطة. وجاء إجراء المسح في وقت زاد فيه العزوف العالمي عن المخاطرة وصعود الين الذي يعتبر ملاذا آمنا بقوة، بما أثر سلبا على معنويات شركات التصدير مع انخفاض #الدولار لأدنى مستوياته في 15 شهرا دون 111 ينا الأسبوع الماضي.
ونزل مؤشر قطاع الخدمات إلى 21 نقطة من 27 في كانون الثاني/يناير متأثرا بشركات التجزئة والجملة.
ومن المتوقع أن يستقر المؤشر دون تغيير يذكر في الأشهر الثلاثة المقبلة.