مجلة مال وأعمال – دبي
يشغل محمد قربان منصب الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للحياة البرية منذ نوفمبر 2019، حيث يشرف على دور المنظمة في حماية التنوع البيولوجي الغني في المملكة العربية السعودية.
بفضل خبرته الواسعة وشبكته الواسعة وتفانيه الذي لا يتزعزع في الإشراف البيئي، يواصل قربان قيادة مبادرات الحفاظ على البيئة في المملكة، ويلعب دورًا محوريًا في حماية نباتاتها وحيواناتها الفريدة.
قبل منصبه الحالي، شغل منصب مدير مركز البيئة والمياه بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران، حيث ساهم في فهم الموارد الطبيعية للمملكة والحفاظ عليها.
شغل منصب نائب رئيس جمعية التكنولوجيا والإدارة البيئية، وهي منظمة مكرسة لتعزيز الممارسات الصديقة للبيئة.
عمل كمساعد باحث في المركز الوطني لعلوم المحيطات في ساوثامبتون بالمملكة المتحدة، حيث تعاون مع خبراء دوليين واكتسب رؤى لا تقدر بثمن حول التحديات التي تواجه المحيطات. كما عمل أيضًا كمساعد باحث في معهد هاربور برانش لعلوم المحيطات في فورت بيرس، فلوريدا، من عام 2003 إلى عام 2008، حيث تعلم عن النظم البيئية البحرية وتأثير الأنشطة البشرية على هذه البيئات الحساسة.
تمتد اهتمامات قربان وخبرته إلى ما هو أبعد من العلوم البيئية. ويشارك في العديد من الجمعيات، بما في ذلك الجمعية البيولوجية السعودية، وجمعية إدارة الهواء والنفايات، وجمعية علوم الكمبيوتر. تسلط هذه الانتماءات المتنوعة الضوء على التزامه بالتعاون متعدد التخصصات وإيمانه بمعالجة القضايا البيئية المعقدة من وجهات نظر متعددة.
حصل قربان على درجة البكالوريوس في تنمية الموارد المائية من جامعة الملك فيصل بالهفوف، ودرجة الماجستير في العلوم البحرية من معهد فلوريدا للتكنولوجيا في ملبورن بالولايات المتحدة. حصل على درجة الدكتوراه في علم المحيطات من جامعة ساوثهامبتون عام 2009.