مال واعمال التقت المدير التنفيذي لشركة ناشونال بلس الذي أكد أن الشركة هي إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في إدارة المشاريع والتى قدمت أول برنامج امتيازات لرواد سباق التميز الحكومي في العالم بما لديها من رؤية رائدة في خلق القيمة الحصرية والإبتكار والملائمة وبما تسعى اليه من تعزيز لهذه القيم التى تنطلق من التميز المؤسسي الذي نمتلكه والإبداع الفريد، إضافة الى التفاءل والجودة والإلتزام، ونحن نسعى الى تعزيز مفهوم الإبتكار في تطوير ونشر وتشغيل برامج فريدة من نوعها لاستحداث منتجات الكترونية تخدم المواطن، وتحقق السعادة له.
هل لك ان تحدثنا عن الفكرة من إطلاق برنامج “دبي بلس” ؟
الكتبي: ياتي إطلاق البرنامج ضمن جهود اقتصادية دبي وبشرية دبي. الرامية إلى تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ” حفظه الله ورعاه ” والتي تتجلى في رفع نسبة مؤشر السعادة إضافة إلى تعزيز الإبتكار واقتصاد الإمارة من خلال تحسين بيئة الأعمال والإنتاجية وتنافسية الإمارة على كل الأصعدة.
ونحن نسعى بإبتكارنا هذا الى السعي قدما لتحقيق الهدف الأسمى لان تكون دبي المدينة الأذكى في العالم. لذا اطلقنا هذا البرنامج وهو موجه تحديدا لموظفي القطاع الحكومي. هذه البطاقة تخدم الموظف في مجال العمل وخارج العمل ولديه إضافة الى البطاقة. فمثلا عندما يذهب الموظف لشراء أي سلعة مشاركة في البرنامج فإنه يحصل على تخفيضات حقيقية مكافاة لخدمته في القطاع ونحن نوفر له هذه الخدمات تقديرا لجهودهم في بناء وخدمة الوطن وهذا شىء يسير نقدمه لهم لما قدموه لبلادهم.
ما هي بطاقة “دبي بلس” الذكية؟
الكتبي: هي بطاقة خاصة يتمتع حاملها بالعديد من الامتيازات والخصومات على المشتريات والخدمات المضافة والخصائص منها خدمة المدفوعات الإلكترونية، الى جانب المحفظة الذكية التي تعطي حاملها القدرة على دفع قيمة مشترياته، واستخدام المواصلات العامة، وخصومات، وعروضاً، ونقاط “ولاء” متعددة والعديد غيرها من الخدمات التي تغطي إحتياجات كافة فئات أعضاء البرنامج.
ما هي مميزات برامج التخفيضات ؟
الكتبي: تعتبر برامج التخفيضات وسيلة فاعلة لتقديم مزايا عالية المستوى لتمكين موظفي القطاع العام في دبي من التمتع بأسلوب حياة يضمن لها الرضا والسعادة والرفاهية ومن ثم الى جميع الإمارات.
ونسعى الى تكثيف الجهود لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص لتجسيد رؤية القيادة الرشيدة في توفير حياة كريمة لشعب الإمارات وتحقيق أهداف «خطة دبي 2021» في جعل دبي المدينة الأفضل في العالم في جودة الحياة. و نؤمن على ضرورة ترسيخ أواصر التعاون والتنسيق المشترك مع كافة الجهات المعنية. الحكومية وشبه الحكومية والخاصة. لإبتكار برامج تصب في خدمة المساعي الرامية إلى توفير بيئة عمل محفزة على الإبداع والتميز. وصولاً إلى حكومة سبّاقة ومبدعة وقادرة على تحقيق رضا الموظفين وسعادة المتعاملين ورفاهية المجتمع.
ما هي خصائص برنامج ” دبي بلاس ؟
الكتبي: يضم برنامج “دبي بلس” العديد من الخصائص منها خدمة المدفوعات الإلكترونية إلى جانب المحفظة الذكية التى تعطي حاملها القدرة على دفع قيمة مشترياته واستخدام المواصلات العامة وخصومات وعروض ونقاط ولاء متعددة تخدم كافة فئات أعضاء البرنامج. فالمحفظة الذكية هي بطاقة بنكية بمميزات خاصة. حيث جمعنا عدة خدمات في بطاقة واحدة تقدم خدمة نوعية واحدة. “الكل في واحد ” يستفيد منها قطاع النقل مثلا كما تغني عن استخدام البطاقة التقليدية والكثير من الخدمات الاخرى. ورؤيتنا مستقبلا ان تستخدم هذه البطاقة في شراء كل مستلزمات حاملها.
من هي الفئة المستهدفة من هذا البرنامج ؟
الكتبي: يستهدف البرنامج في مرحلته الأولى قطاع الموظفين في الدوائر الحكومية و شبه الحكومية لإمارة دبي ومن ثم ستكون هناك بطاقات مخصصة للقطاع السياحي وبطاقات أخرى للنخبة التي تقدم امتيازات فريدة من نوعها تمكّن الشركات والمؤسسات من بناء وتعزيز علاقة فعالة طويلة المدى مع عملائها.
كيف تحافظون على الشفافية في التعامل بين المستهلك والتاجر ؟
الكتبي: سيقوم فريق عمل قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي بعمل اللازم من حيث الرقابة على عمل مقدمي الخصومات، وحل المنازعات بين مقدم الخصومات والخدمة، إلى جانب توفير نظام استقبال الشكاوى والملاحظات”، حفاظاً على الشفافية في التعاملات التجارية بين المستهلك والتاجر، ولتزويد المستهلكين بمعلومات دقيقة عن الخصومات، وتوفير الخدمة أو الخصم بالمستوى والجودة التي ترضي توقعات حاملي البطاقة.
منحتم بطاقة جائزة “الامتيازات الأولى للمدينة” حدثنا عن ذلك؟
الكتبي: قام جوزيف ريدلي مدير عام شركة تيرابين الرائدة في تنظيم معارض البطاقات والمدفوعات بمنح برنامج “دبي بلس” جائزة “بطاقة الامتيازات الأولى للمدينة” على هامش معرض البطاقات والمدفوعات 2015.
وهذه الجائزة الممنوحة للبرنامج تعد شهادة على الإنجاز الكبير الذي تم تحقيقه في مجال الإبتكار والتميز حيث أن مبادرة “دبي بلس” تتوافق بشكل مباشر مع سياسة المدينة الخضراء وذلك لأثرها في تقليص الإعلانات المطبوعة واستبدالها بقنوات إلكترونية ذكية للوصول إلى الشريحة المستهدفة من المستهلكين وعرض أحدث الخصومات والامتيازات عبر الموقع الإلكتروني لـ “دبي بلس” والتطبيق الذكي وتلقي النشرات الإلكترونية المتنوعة مجانا وفقا لاهتمامات وأذواق أعضاء البرنامج. وهذه الجائزة تعتبر تحقيقا لتوجيهات القيادة الرشيدة بأن نكون دائما في المركز الاول. وهذا يدفعنا للمزيد من الإبتكارات الناجحة.
ما هي القيمة المضافة التى يمكن ان تقدمها الشركة عبر اطلاق برنامج: دبي بلس ؟
الكتبي: الشركة تسعى لضمان تحقيق أفضل قيمة مضافة عبر إطلاق برنامج ” دبي بلس ” الذي سيتم تفعيله في الربع الأخير من العام الحالي وتحديدا في سبتمبر من خلال التعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية والموارد البشرية والشركات العالمية لتحويل وتعزيز تجربة المدينة الذكية في كل مجالات الحياة إلى جانب توفير بطاقات مخصصة للقطاع السياحي وبطاقات للنخبة التي تقدم امتيازات فريدة من نوعها تمكن الشركات والمؤسسات من بناء وتعزيز علاقة فعالة طويلة المدى مع عملائها.
كيف يمكن ان يواكب هذا البرنامج الجهود التى تبذلها الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة ؟
الكتبي: برنامج ” دبي بلس” من شأنه أن يوفر الكثير من الميزات لموظفي الحكومة في دبي لان قطاع المدفوعات الإلكترونية يحتل حيزا رئيسيا وحيويا في منظومة الاقتصاد المحلي ونحن نسعى لتأمين المستقبل المشرق للإمارات، حيث تواصل دبي تألقها في تأمين أفضل الخدمات والمنتجات وأرقى وأحدث البنى التحتية المعالجة لعمليات الدفع الإلكتروني. ونحن بهذا الإبتكار. أنما نهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية دبي اقتصادا ذكيا.
ما هي توقعاتكم في تغطية البرنامج في مرحلته الأولى ؟
الكتبي: نحن نتوقع أن يغطي البرنامج في مرحلته الأولى التي سوف تنطلق في سبتمبر من 2015 ما يقارب من 100 ألف موظف بين حكومي وشبه حكومي موزعين بواقع 50 ألفاً لموظفي الحكومة و50 ألفاً في القطاع شبه الحكومي، والاستفادة من هذه البطاقات سوف تكون على مستوى الدولة.
كم عدد العلامات التجارية المشاركة في هذا البرنامج ؟
الكتبي: عدد العلامات التجارية المشاركة في البرنامج عند إطلاقه في آخر العام سوف تكون في حدود 2000 علامة تجارية كخطوة أولى، ونحن على ثقة تامة أن هذا البرنامج سيدعم الموظفين كثيرا بما يتيحه لهم من تخفيضات وعروض خاصة تقدم لهم حصريا.
ما هي الفائدة التى تكتسبها الشركات من هذا البرنامج ؟
الكتبي: تقديم عدة فوائد للشركات المشاركة ومقدمي الخدمات، من خلال الإنضمام الى شبكة عملاء ضخمة ومنتشرة في كافة أنحاء إمارة دبي، وإيصال علامتهم التجارية واستقطاب شرائح متعددة، حيث سيتم توفير العضوية المجانية في شبكة ” برنامج دبـــي بلـــس “للخدمات لكافة المؤسسات التجارية والخدمية في إمارة دبي، وسعيا إلى توفير الحياة الذكية بشتى تفاصيلها في مجال بيئة الأعمال، كان التوجه بإطلاق ” برنامج دبـــي بلـــس ” بأحدث الخدمات الإلكترونية والتطبيقات الذكية، و تم تصميم البرنامج ليقدم التحكم الكامل في إدارة العروض والخصومات المطروحة والتحكم بتاريخ صلاحياتها، والفئات المستفيدة من العروض الترويجية والخدمات ذات الفائدة المضافة، بالإضافة إلى وصول فوري لقاعدة كبيرة من العملاء في كافة أنحاء إمارة دبي، وإيصال علامتهم التجارية والحصول على فرصة مميزة للمنافسة في للفوز بولاء العملاء بمختلف أعمارهم وفئاتهم، بالإضافة لما سبق يهدف البرنامج إلى تغيير نظرة أعضاء الشبكة إلى ثقافة الخصم، حيث يتم اعتبار الخصومات كخدمة مقدمة وليس كعوائد غير محصلة، وذلك بوضع الكلفة المترتبة على هذه العروض في إطار تسويقي فعلي يرفع من الأرباح من خلال خلق حركة تجارية فعالة. ويوفر ” برنامج دبـــي بلـــس ” المعلومات اللازمة لأعضاء الشبكة والتي ستساعدهم على تصميم حملات تسويقية بمساعدة فريق متخصص في إدارة السوق والعروض والخصومات.
كيف تقيمون دعم دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي ؟
الكتبي: نثمن هذا الدعم التى تقوم به الدائرة لـ “دبي بلس” والذي يأتي تماشيا مع مساعيها الحثيثة لدعم مشروع الخصومات الخاص بالدائرة التي تعتبر سباقة في توفير السبل اللازمة لتحقيق سعادة موظفي حكومة دبي وتعزيز الرضا الوظيفي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” ونحن مع شركائنا نظهر التزاما مطلقا بمسؤوليتنا الاجتماعية والمؤسسية.
ما الفوائد الذي يقدمها البرنامج للجهات الداعمة له في حكومة دبي؟
الكتبي: نتيجة لتطور الخدمات الحكومية المقدمة من خلال الإنترنت لحكومة دبي الإلكترونية فإن استخدام البطاقات الذكية اصبح من أهم الطرق التي يمكن من خلالها تجميع البيانات لمستخدمي البطاقات الذكية، حيث تشكل التقارير التي ستصدر من شركة ناشونال بلس من خلال تطبيق “دبي بلس” اساسا في دعم التقارير التي تعدها حكومة دبي، فالاحصاءات التي يقدمها الرنامج ترفد هذه الجهات بعلومات دقيقة عن القدرة الشرائية لموظفي القطاع العام واي سلع تشهد طلبا متزايدا من قبل مستخدمي البطاقة، حيث ان هذه التقارير التي نصدرها تقدم الى دائرة الموارد البشرية في الحكومة للاعتماد عليها في تقاريرها والدراسات التي تقوم بها في يما يتعلق بهذا الامر.
أخيرا ما هو طموحكم و رؤيتكم المستقبلية ؟
الكتبي: طموحنا كبير ونسعى لأن تحتل مبادراتنا الصدارة، ومشاريعنا هي الاكثر تفردا، نوعية وجودة على المستوى العالمي لنتمكن من التوسع اقليميا وعالميا لنصل الى احترافية في تقديم الخدمات المتميزة. وهذا الطموح يأتي بالعمل وليس بالأماني. فالأفكار بدون عمل لا تشكل في من حياة الانسان، ولتحقيق الطموحات قمنا ببناء قوي يعتمد على المعلومات الدقيقة التي نستطيع من خلالها وضع اسس قوية تمكننا من المضي قدما نحو العالمية بثبات واقتدار مرفقة بالخطط المستقبلية قصيرة وطويلة الامد واتباعنا لاستراتيجيات واضحة لتطوير خطة العمل وتطوير القيادات واعادة الهيكلة التنظيمية وادارة المشاريع وايجاد حلول تكنولوجية، كل ذلك يجعلنا ننظر للمستقبل بتفاؤل كنظرتنا للحاضر الذي كان مستقبلا.. فعملنا والشركاء الإستراتيجيين وبالاعتماد على مجموعة من الخبراء الى تحقيق اهدافنا في تحقيق الريادة.. فبالإصرار والعزيمة تحقق الطموحات.