محمد بن راشد يلتقي لجنة دبي للاتصال الخارجي

أخبار الإمارات
26 مايو 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
محمد بن راشد يلتقي لجنة دبي للاتصال الخارجي

image (4)

التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أعضاء لجنة دبي للاتصال الخارجي، والتي كان سموه قد حضر إطلاقها من جانب المكتب الإعلامي لحكومة دبي مارس الماضي ضمن مجموعة من المبادرات الاستراتيجية التي كشف عنها المكتب في إطار فعاليات المخيم الإعلامي الذي نظّمه في منطقة المرموم.

وتركّز أعمال اللجنة، ومن خلال التعاون مع واحدة من أهم الجهات الاكاديمية المتخصصة في الدولة وهي “أكاديمية الإمارات الدبلوماسية”، على تعزيز التفاعل الإيجابي والمؤثر مع الإعلام الأجنبي بما يسهم في زيادة مستوى اطلاع العالم على الإنجازات المهمة المتحققة على أرض الإمارة وغيرها من المشروعات والمبادرات القائمة والأخرى قيد التنفيذ، ما يدعم توجهاتها في تحقيق الريادة العالمية بتوسيع دائرة التعاون مع مختلف الشركاء العالميين الحاليين واكتشاف المزيد من فرص التعاون مع شركاء جدد يشاطرونها الأهداف والطموحات ذاتها، بأسلوب فعّال ومواكب للتحولات الكبيرة التي طرأت على مفاهيم واستراتيجيات الاتصال المؤثر حول العالم.

ودعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم اللجنة إلى مواكبة عمليات التطوير المستمرة التي تشهدها كافة القطاعات في دبي والوقوف على مختلف أبعادها وتفاصيلها، وقال سموه مخاطباً أعضاء اللجنة: “مسؤوليتكم كبيرة وثقتنا في قدرتكم على الاضطلاع بها على أفضل وجه ممكن أكبر… نجحنا في استقطاب أنظار العالم بإنجازات مشرّفة في كل المجالات ومواصلة التعريف بقدراتنا وإمكاناتنا، وما لدينا من طاقات مبدعة، يمهّد لتحقيق أهدافنا الطموحة للمستقبل… توسيع دائرة التعاون مع شركائنا الحاليين وبناء شراكات جديدة حول العالم تدعمنا في سباقنا مع الزمن نحو الريادة أهداف استراتيجية يسهم التواصل الفعّال مع الإعلام العالمي في تحقيقها.”

ووجه سموه بضرورة تعاون كافة الجهات المعنية في دبي مع اللجنة لتأكيد قدرتها على الاضطلاع بمهامها، وإمدادها بكافة المعلومات والبيانات المُحدّثة ضمن مختلف القطاعات بما يعينها على صياغة رسائل واقعية مدعومة بالحقائق والأرقام حول تطورات عملية التنمية الشاملة والمستدامة في دبي وما تشمله من مبادرات وما تحرزه من نجاحات في شتى المجالات، بما لهذا التعاون من أثر في قيام اللجنة بدورها على الوجه الأمثل.

ونوّه سموه بأهمية زيادة الوعي العالمي بتوجهات دبي نحو اكتشاف وتفعيل مزيد من فرص النمو والتقدم، والتعريف بما تم إطلاقه من مشاريع نوعية في مختلف المجالات، خاصة منها ما هو مرتبط بصناعات المستقبل، مشيراً سموه إلى ان هناك دائماً مساحات جديدة لتطوير التعاون وتوسيع نطاقه ورفع مستوى مردوده الإيجابي، في الوقت الذي تعنى فيه دبي ودولة الإمارات على وجه العموم بتشجيع الابتكار وتهيئة المناخ الداعم للأعمال والبيئة الجاذبة للعقول المبدعة بما يدعم تحقيق الريادة المنشودة في مختلف المجالات.

واستمع صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى شرح من سعادة منى غانم المرّي، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي حول الأنشطة التي سيتضمنها جدول أعمال اللجنة خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الزيارات الخارجية وبرامج التدريب العملية بالتعاون مع أرقى الجهات الأكاديمية والمهنية في العالم، وكذلك التعاون مع عدد من الجهات المؤثرة في البلدان التي تمثل أسواقاً رئيسة لدبي، ويشمل ذلك فتح قنوات الحوار مع المؤسسات الإعلامية الكبرى والمؤثرين والجهات الأكاديمية والاحترافية وكذلك مجتمع الأعمال والمستثمرين.

وتحدث برناردينو ليون، مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية، حول محاور التعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة دبي في إطار تعزيز قدرة لجنة دبي للاتصال الخارجي على تقديم صورة متكاملة حول ما تقوم به دبي من جهود تنموية، وما تقدمه من إسهامات تخدم البشرية بصورة عامة، بما يتطلبه ذلك من قدرة على صياغة الرسالة بصورة تتناسب مع الجمهور المستهدف بها في الخارج، والتعرف على الأساليب المثلى التي تعزز وصولها بشكل مؤثر إلى هذا الجمهور، دعماً لجهود التطوير المتواصلة التي طالت مختلف ربوع الإمارة.

وتضم اللجنة مجموعة من القيادات التنفيذية في عدد من الجهات الرئيسية الحكومية وشبه الحكومية والخاصة والتي تتمتع بثقل استراتيجي وحضور قوي في الأسواق الخارجية التي تعتبر محور اهتمام دبي خلال المرحلة المقبلة، وذلك بهدف توحيد رسائل الإمارة التي ينقلها مسؤولوها إلى العالم عبر الإعلام العالمي خلال مشاركاتهم الإقليمية والدولية، والاستفادة من خبراتهم في حسن توظيف الظهور الإعلامي في تطوير قنوات تواصل مؤثرة مع الأسواق العالمية.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.