أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، مبادرة “محطة الشباب” إحدى مبادرات المؤسسة الاتحادية للشباب.
وستكون تلك المبادرات بمثابة أكبر حاضنة تجارية مفتوحة موزعة على المراكز التجارية والأسواق والمطارات والمرافق الثقافية والسياحية في الدولة، فضلاً عن توفير مساحات مجانية مجهزة بالخدمات والأدوات الأساسية لدعم إطلاق المشاريع الناشئة الجديدة في أفضل المواقع الحيوية لمساعدة الشباب على بدء مشاريعهم الخاصة.
وحضر إطلاق المبادرة الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ومحمد عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، ومعالي شما المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب.
وتهدف المبادرة إلى دعم رواد الأعمال الشباب ومشاريعهم التجارية الناشئة في ظل التنافسية العالية للأسواق؛ مع اتخاذ حكومة دولة الإمارات قراراً لاحتضان ودعم المشاريع الناشئة والتسريع من وتيرة نموها من خلال توفير مساحات في أهم الأسواق في الدولة، تماشياً مع التوجه العالمي نحو توفير حاضنات ومسرعات لتمكين رواد الأعمال على النجاح والاستمرار وتعزيز سهولة بدء المشاريع الجديدة.
وستربط “محطة الشباب” وبالتعاون مع مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين على مستوى الدولة بين المشاريع التجارية الشابة والعملاء بشكل مباشر ليمنحهم فرصة لتقييم منتجاتهم وأداء شركاتهم.
وستعمل هذه الحاضنة في قلب الأسواق والمراكز الحيوية، وتوفر فرصة للمشاريع الشابة للدخول إلى حلبة المنافسة إلى جانب العلامات التجارية العالمية والسماح للقائمين عليها لاكتساب مهارات ريادية عبر تجارب عملية من خلال تحمّل المبادرة لتكلفة استئجار المساحات؛ وبالتالي تقليل المخاطر والتحديات التي تواجه رواد الأعمال الشباب، وتعطيهم فرصة أكبر لتركيز جهودهم للاستثمار بنقاط القوة في منتجاتهم وخدماتهم وتعزيز تنافسيتها وتحسين أداء شركاتهم وتطويرها دون تحمل أعباء أو مخاطر مالية.
وستتيح كل محطة من محطات الشباب الفرصة لإطلاق المشاريع الجديدة خلال فترة زمنية تمتد لـ 6 أشهر قابلة للتجديد في مختلف مناطق الدولة؛ وذلك في المساحات الأكثر حيوية لنجاح الأعمال.
حيث ستوفر المؤسسة الاتحادية للشباب بالتعاون مع شركائها في كل من ياس مول، ومطار دبي الدولي، ودبي مول، وسيتي ووك، والسيف، ولاست إكزت القدرة، ولاست إكزت ماد إكس في شارع الشيخ زايد، ومكتبة الصفا للفنون والتصميم، ومتحف الاتحاد، وسيتي سنتر مردف، وقلب الشارقة، وحديقة العلم بعجمان، ومول أم القيوين، ومنار مول، والحمرا مول، وسيتي سنتر الفجيرة، وفي جميع مراكز الشباب في الدولة.
وتشترط المؤسسة على الشباب الراغبين بالانضمام للمبادرة والاستفادة من المحطات الشبابية التي يتم توفيرها أن يكون صاحب المشروع التجاري من مواطني الدولة ومن الفئة العمرية بين الـ 18 والـ 35، وألا يكون للمشروع أي فروع في الدولة، حيث تُخصص المحطات للمشاريع التجارية الجديدة.
كما يشترط أن تكون الفكرة جديدة على أسواق الدولة، وتمت دراستها بشكل سليم، وتم وضع خطط لنجاحها، وذلك بالإضافة لأن يكون للمشروع هوية مرئية خاصة به وأن يتم الانتهاء من إجراءات التسجيل والترخيص مع مختلف الجهات المعنية في الدولة.
وستعمل المؤسسة الاتحادية للشباب على توفير مجموعة من المميزات للشباب المشاركين في المبادرة، بالإضافة إلى تخصيص المساحات مجاناً. حيث سيتم توفير المعدات والخدمات الأساسية مجاناً كذلك، وتقديم التوجيه والإرشاد، وتوفير تصميم حديث ومرن يسهّل لرواد الأعمال إضافة هوية تسويقية للمشاريع، كما تتيح المؤسسة إمكانية تمديد فترة الاستفادة من خدمات المحطة بعد دراسة أداء المشروع.
وكانت المؤسسة الاتحادية للشباب قد أبرمت شراكات استراتيجية لتخصيص هذه المساحات بالتعاون مع مؤسسة الدار العقارية، ومطار دبي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، وإعمار العقارية، وميراس ريتيل، وميراس لاست إكسزت، ومؤسسة ماجد الفطيم، ومؤسسة شروق للتنمية والاستثمار، ودائرة البلدية والتخطيط في حكومة عجمان، ومول أم القيوين – لاين للاستثمارات والعقارات.
ومن تلك الشراكات مجموعة الحمرا، ومؤسسة نون، ودائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – دبي، ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ومؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية – روّاد، ودائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، وغرفة تجارة وصناعة الفجيرة – مركز دعم المشاريع والمتوسطة، ودائرة التنمية الاقتصادية – عجمان، وهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، وبلدية دبي، وبلدية رأس الخيمة، وبلدية الفجيرة.