دعا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، جامعات الدولة إلى ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة، ممن تخرج في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة ليكونوا وزراء في الحكومة، يمثلون قضايا الشباب وطموحاتهم. وقال سموه عبر «تويتر»: «الإخوة والأخوات.. يمثل الشباب تحت سن 25 نحو نصف مجتمعاتنا العربية.. ومن المنطق أن يكون الاهتمام بهم وبقضاياهم يوازي هذه النسبة». وأضاف سموه: «للشباب آمال وطموحات.. وقضايا وتحديات.. وبهم تنهض المجتمعات أو تنهار.. وعلى أيديهم تتحقق الإنجازات.. أو الإخفاقات.. أريد أن نختار شاباً أو شابة تحت سن الـ 25 ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم.. أريده وزيراً معنا في حكومة الإمارات». وتابع سموه: «أطلب من جامعاتنا في الدولة ترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة.. ممن تخرج في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة لنختار منهم وزيراً». وقال سموه: «دولتنا دولة شابة.. قامت على الشباب.. ووصلت للمراكز الأولى عالمياً بسببهم.. وهم سر قوتها وسرعتها.. وهم الكنز الذي ندخره للأيام القادمة».
حمدان بن مبارك: تعزيز لدور الشباب في تحمل المسؤولية الوطنية العين أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي لاختيار شاب أو شابة دون سن الـ 25 عاما، ليكون ضمن فريق عمل مجلس الوزراء، ليمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، تمثل فكرة رائعة ورؤية طموحة لقيادتنا الرشيدة تساهم بالدرجة الأولى بتعزيز دور الشباب في خدمة الدولة والمجتمع وإشراكهم في القرارات الاستراتيجية الوطنية، كونهم الأقرب لقضايا الشباب المتجددة والمتطورة.
وأشار معاليه إلى أن هذه الرؤية لصاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تؤكد مدى ثقة حكومتنا الرشيدة بشباب الوطن، فالشباب هم عماد الوطن، وهم يمثلون مستقبله الواعد، وعلى الجميع أن يعمل من أجل تمكين شباب الوطن نحو الريادة والتطور، وتلك هي مسؤولية وطنية تقع على وجه الخصوص على عاتق المؤسسات التعليمية. وأضاف معاليه أن الشباب يمثلون شريحة واسعة في المجتمع، وبالتالي يتطلب من الجميع توفير كافة الفرص وتهيئة الظروف المناسبة التي تجعل شبابنا قادراً على تحمل المسؤولية، فشباب دولة الإمارات يمتلك كافة المقومات والمؤهلات والولاء والانتماء لوطنه التي تجعل منه جيلاً متميزاً، وقادراً على العطاء وخدمة وطنه وقيادته، لافتا الى ان الدولة تحرص كثيرا على دعم وتوفير كافة مستلزمات مواكبة التطور والنماء.
وأكد معاليه أن الدولة تسعى حثيثا نحو تطوير التعليم في كافة مجالاته وتطوير مخرجاته، والتي تواكب متطلبات العصر، وقد عملت معظم مؤسسات التعليم العالي على تطوير برامجها الاكاديمية بما يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات مشاريع التنمية الوطنية المستدامة، وقد رفدت الجامعات العديد من المؤسسات بالكفاءات الوطنية الشابة التي تبوأت مواقع المسؤولية والريادة والقيادة، وحققت نجاحات متميزة.
لبنى القاسمي: استراتيجية الحكومة مرتكزة على الاستثمار في الشباب أبوظبي أشادت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التنمية والتعاون الدولي، رئيسة جامعة زايد، بالمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في «تغريدة» عبر حساب سموه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
وقالت معاليها إن دعوة سموه جامعات الدولة إلى ترشيح ثلاثة شباب وثلاث شابات ممن تخرجوا في آخر عامين أو ممن هم في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ليتم اختيار وزير من بينهم، إنما يترجم استراتيجية الحكومة المرتكزة على تعزيز الاستثمار في الشباب إلى أبعد حد، ومنحهم فرصاً للتسابق نحو التفوق والتميز، وتعزيز فعاليتهم في رسم خارطة المستقبل. وأكدت أن هذا من شأنه أن يرفع شبابنا إلى أعلى مستويات صنع القرار، باعتبار أن هذه المسؤولية في أعلى درجاتها، هي تكليف أكثر منها تشريف، وهو ما يجسد، قولاً وفعلاً، رؤية الدولة للشباب بأنهم صانعو المستقبل. وأضافت أن «تغريدة» سموه تمثل إشارة واضحة إلى حرص القيادة الرشيدة على دفع الشباب إلى المقدمة، وأخذ زمام المبادرة والمسؤولية في القضايا التي تخص الشباب، حيث سيكونون لسان حالهم والمعبر عن توجهاتهم ومصالحهم، وهي أيضاً اعتراف بأهمية مشاركتهم الحقيقية في دفع عملية التنمية الشاملة بالدولة.
مريم الرومي: خطوة إيجابية ودافعة لكل الشباب دبي (الاتحاد) أشادت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، بدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله» جامعات الدولة لترشيح 3 شباب و3 شابات من كل جامعة، ممن تخرجوا آخر عامين، أو ممن هم في سنواتهم الأخيرة ليعين منهم وزيراً. وقالت إن توجه صاحب السمو لتعيين وزير في حكومة الإمارات تحت سن الـ 25 عاما ليمثل الشباب وقضاياهم وآمالهم، وليكون عنصرا حيويا ومشاركا في رسم سياسة حكومة الإمارات، محققا بذلك طموحات أقرانه الشباب، بمثابة خطوة إيجابية ودافعة لكل شاب وشابة أن يبادر لينهض بذاته ويحقق الكفاءة التي ترجوها منه دولته ليكون لسان الشباب في مختلف المحافل المحلية والاقليمية والدولية، وليكون هو الوجه الشاب المشرق الذي يحقق لشباب الوطن كل آمالهم وطموحاتهم ويهتم بقضاياهم، ويشارك في تحفيزهم لنهضة الوطن والارتقاء به.
وأضافت أن اهتمام سموه بفئة الشباب يأتي من إيمان سموه بأن نهضة الدول ورقيها تتحقق من نهضة الشباب، فمستقبل الأمم مقترن بالإنسان الشاب الذي يكون في ذروة طاقته التي يجب أن يتم استغلالها فيما يصب لمصلحة الوطن والمواطن. خطوة تعكس رؤية القيادة في بناء قادة المستقبل آمنة الكتبي (دبي) أكد عدد من المواطنين أن المبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تأهيل وإعداد الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، ويعملوا في مسيرة التطوير والبناء في الدولة، مؤكدين أن هذه الخطوة دليل على ثقة القيادة بالشباب واعتزازهم بالكفاءات المواطنة التي استطاعت باجتهادها أن تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات.
وأكد محمد الهاشمي أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي تؤهل شباب اليوم للوصول إلى مرتبة وزير، وأن يخدم وطنه ويناقش قضاياه، موضحاً أن القيادة الرشيدة لم تدخر جهداً في تشجيع الشباب وتطوير مهاراتهم حتى يصبحوا قادة المستقبل. وقال عمران الشرهان: «إن هذه المبادرة خطوة إيجابية تعكس توجهات الحكومة الرشيدة التي ترمي لإعداد جيل قيادي، يقود مسيرة العمل في الدولة»، لافتاً إلى أن حكومة الإمارات نجحت في بناء نماذج من قيادات المستقبل الطموحة القادرة على التفكير الاستباقي، ما جعلها رائدة التطوير الحكومي، وتمضي بثقة لتحقيق رؤيتها بأن تكون ضمن أفضل دول العالم بحلول عام 2021. وأضاف «تفوقت الحكومة في إعداد كوادر إماراتية فاعلة تعمل كفريق واحد تقود العمل الحكومي، وفق رؤية طموحة واسعة الأفق، وبعيدة المدى نحو المستقبل الذي ننشده لشعب ودولة الإمارات».
وأكد جمال عبدالرحمن أن القيادة وضعت رؤية واضحة في أن تجعل أبناء الإمارات أساس الوطن وعماده وثروته، وليس النفط، ومن هذه الجانب انطلق الاستثمار الحقيقي، وتمت تهيئة أرض الدولة لإعداد جيل المستقبل، وتمكينه من خلال العديد من المبادرات. وقال «نشهد اليوم مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم التي تمنح الشباب الفرصة لقيادة العمل، وتؤكد أنهم مستقبل هذا الوطن». وقالت سارة راشد «القيادة الرشيدة أكدت أهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتشجيع المزيد من الشركات والمؤسسات الوطنية على توفير فرص لتطوير قدرات الشباب الإماراتي، وتعزيز خبراتهم، وصولاً لتمكينهم من المشاركة الكاملة في بناء مستقبل الدولة».
مسؤولون : المبادرة تمنح الشباب صوتاً مؤثراً في القرارات سامي عبد الرؤوف (دبي): أكد مسؤولون بالجهات الحكومية، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، عن تعيين وزير في حكومة الإمارات تحت سن الـ 25، يعزز الفرص لدى شباب الوطن في القيادة والتمكين من خلال تنمية مهاراتهم وقدراتهم، مشيرين إلى أن الشباب هم الأقدر على التعبير عن تطلعات وطموحات جيلهم وهم الأقرب إلى نفوس من في سنهم، وليكون لهم صوت مؤثر في القرارات التي تمس واقعهم. وقال الدكتور عبدالرحمن العور، مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية: مبادرة صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بتعيين وزير شاب، هي بمثابة إعلان أن الشباب هم غاية ووسيلة دولة الإمارات في تحقيق التفوق والتقدم، فهذا فكر ونظرة بعيدة المدى وغير مسبوقة.
من جهته، قال محمد سيف الهاملي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية «تغريدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي«رعاه الله» التي دعت الشباب لترشيح وزير من طلبة الجامعات لا يتجاوز عمره الـ 25 عاماً، تؤكد أن دولة الإمارات سباقة ومتفردة في رؤيتها للمستقبل، وإيمانها القوي بدور الشباب وقدرتهم على صناعة الفارق، وإحداث التغيير نحو الأفضل وبما يخدم مسيرة التنمية في دولة الإمارات.
وأضاف: تضع هذه المبادرة الشباب في قلب عملية القيادة لمتابعة وتقييم ورسم سياسات وخطط يكون الشباب محورها وهدفها وهي رؤية بلا شك كان يصعب الوصول إليها بين يوم وليلة، ما لم يكن هناك رؤية استراتيجية تم العمل عليها والتخطيط لها بعناية لاستيعاب تلك القدرات الكامنة لدى الشباب واستغلالها لمصلحة الوطن. وأكد الهاملي، أن شاب اليوم يحظى بقيادة استثنائية وضعت فيه كل الثقة ووفرت له كل وسائل الدعم والمساندة، لذا فهو مدعو إلى انتهاز هذه اللحظة التاريخية التي سجلها صاحب السمو، ليعلم أنه منوط بصناعة المستقبل وتدعيم قدرات الدولة في كل المواقع والميادين التي يعمل بها.
من جانبه، قال الدكتور أمين حسين الأميري، وكيل الوزارة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص: طموحات ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عالية جداً وهي طموحات ابتكارية تجعل الدولة تعطي قيمة وثمنا لكل فئات المجتمع ومنها الفئة التي تركز عليها كل الشعوب وهي فئة الشباب فهو نابع من فكر استثنائي ومن قائد استثنائي. بدوره، أكد عوض الكتبي، وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات المساندة، أن المبادرة ليست غريبة على صاحب المبادرات الكبيرة في العلم والابتكار والاقتصاد والبناء، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وهي مبادرة هامة لإشراك جيل الشباب في قرارات الحكومة والبناء للمستقبل، حيث يستطيع الوزير الشاب أن يعكس احتياجاتهم وتطلعاتهم.
وأضاف: يؤدي ذلك لإبراز دورنا كأبناء للوطن ويعطينا أريحية ورضا أكبر عن توجهات الحكومة، التي تفكر بإسعادنا ورفاهيتنا، عندما يتكلم وزير شاب بلسان أبنائنا ويحفزهم ليكونوا شركاء في الإنجاز والتميز، والشباب أساسا هم ركيزة التطور في الإمارات ويقومون بما هو منوط بهم.
إلى ذلك، قال الدكتور يوسف السركال، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع المستشفيات: تعكس مبادرة صاحب السمو رؤيته للمستقبل وصناعة للقادة وصناع القرار الذين سيحملون أمانة التميز والابتكار كما علمنا إياها سموه.
القرار يرسخ التحدي والنجاح للوصول إلى الأهداف منى الحمودي (أبوظبي) قالت ابتسام الطنيجي تخصص دراسات قيادية: إن المبادرة الاستثنائية من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» تحقق آمال وطموحات الشباب، فما كان بالأمس خيالاً يحمله كل شاب في العالم، أصبح واقعاً ملموساً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرت كل المفاهيم ومجرى فنون القيادة، اما نوف علي تخصص علوم سياسية، ترى أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، جعل شباب دولة الإمارات يتنافسون على منصب وزاري، هو الأمر الذي لم يكن بالحسبان، فهي فرصة عظيمة لهم ليكونوا جزءاً فاعلاً في تحديد سياسات الحكومة.
واعتبرت نور عبدالله المغني أن قرار اختيار وزير دون سن الـ 25 عاماً بإمكانه أن يوجه الطاقة الهائلة لدى الشباب لمسارها الصحيح، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، استطاع قادتنا الحصول على مصادر جديدة للطاقة دون النفط والغاز الطبيعي، والآن تأتي فكرة اختيار وزير شاب، وهو الأمر الذي يصنع طريقة ذكية للتواصل مع الجيل الجديد، ومن ثم توجيه طاقاتهم على الطريق الصحيح، وبالشكل الصحيح، كما أن هذا الأمر من شأنه أن يفهم عقليات وتوجهات واهتمامات شريحة كبيرة ومهمة من المجتمع يعتبرون هم مستقبله.
وقال خميس المنصوري: نشكر قيادتنا الرشيدة على قراراتها الحكيمة واهتمامهم بالشباب وتطويرهم العلمي والعملي، وجاء هذا القرار ليؤكد لنا أن قيادتنا تهتم بالشباب وتعليمهم وإعطائهم الفرصة حتى يشاركوا في صناعة القرار، فالبرامج التعليمية التي نتلقاها في الجامعات وتوفير التأهيل والتعليم المتقدم، ومراكز التدريب والتأهيل جميعها تعمل على تقوية مهاراتنا القيادية، والتي تمكننا من المساهمة في الابتكار والتغيير.
وأكدت حصة علي محفوظ، أن قادة دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً ما يشعرون الشعب باهتمامهم بمستقبل الجميع، وأنها تثق بأفكارهم وقيادتهم، وترى أن القرار بداية لصنع قادة المستقبل وإبراز دورهم في شتى المجالات والاهتمام بها.
ومن جانبها، تقدمت آمنة داود محمد بوافر الشكر والتقدير والامتنان لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على هذا القرار الحكيم، وعلى ما أولاه من ثقة بأبنائه الشباب الذين هم عماد وثروة الوطن، لتكون لهم بصمة في خدمة الوطن ورفعته، وليكن شعار الشباب«معاً نرتقي بالوطن ونحلق فوق الأمم، أنتم لنا قدوة ونحن لكم فداء».
وقالت فاطمة الريامي: احتراماً وإجلالاً للعَقل الذي يحترم عقولنا نحن شباب الإمارات، وتلبيةً لأفكار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نحنُ بلا شك قد تعهّدنا منذ الصِّغَر أن نضع مواهبنا وقدراتنا لخدمة هذا الوطن، الوطن الذي يُعطينا مساحةً دائمة للعطاء والابتكار، للطّاقة الإيجابية التي لا تنضب.
وتابع عبدالله محمد سالم النقبي: القائد الفذ هو دوماً متبني الأفكار الفذة والجريئة وغير المسبوقة وخوض غمار التحدي فيها والإقدام عليها بكل ثقة وحرص، لأن هدفه سامٍ.&rlmوالمستقبل يبدأ الآن، والمستقبل يصنعه الشباب، وتتقدم الأمم والدول بضخ الدماء الشابة، فجزاكم الله خيراً على مبادراتكم المتميزة ودمتم ذخراً للوطن والمواطن بكل الحب والتقدير نشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، على مبادرته وثقته بالشباب، ومنحهم فرصة عمل بمنصب وزير في حكومة الإمارات لمناقشة قضايا الشباب وطموحاتهم.
تعتبر مشكلة الشباب من إحدى القضايا المهمة والأساسية باعتبار الشباب يشكلون الطاقة البشرية والحيوية القادرة على القيام بالعمليات النهضوية والتنموية بالانطلاق من التعليم والتربية والثقافة والإعلام والقيم الدينية والاجتماعية.
انعكاس لثقة القيادة بالشباب إبراهيم سليم (أبوظبي) أكدت فعاليات مجتمعية، أن الإمارات تتجه نحو تمكين الشباب، وثقة قيادتها الرشيدة في أبنائها. وأكد عارف سلطان الحمادي، مدير جامعة خليفة، أن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أحد خريجي الجامعات الشباب، ليكون وزيراً، ينبع من إيمان سموه بدور الشباب المتعلم في القيادة، وقناعة سموه بأن مجلس الوزراء لا يكون مكتملاً من دون هذا الصوت المهم الذي يعكس الشريحة الكبرى من المجتمع. وقال الدكتور رياض المهيدب، مدير جامعة زايد «هذه المبادرة توفر لنا رؤية واضحة للمستقبل، وتحثنا على رفد استراتيجيتنا في الجامعة بمفاهيم ومرتكزات جديدة فيما يتعلق بالتكوين العلمي والقيادي لخريجينا من الشبان والشابات.
وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، أن المبادرة تعكس الفكر الريادي لسموه وإيمانه العميق بشباب الإمارات وبقدراتهم وإمكاناتهم العلمية والفكرية والقيادية، كما تمثل خطوة مهمة في مسيرة تمكين الشباب الذي اعتبرته القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة، الثروة والقوة البانية للنهضة والحضارة. وعبر العديد من طلبة كليات التقنية العليا عن حماسهم لمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكدين فخرهم بالقيادة الرشيدة التي منحت الشباب هذه الثقة الكبيرة.
ورأى الطالب حمد علي الشيزاوي، هندسة مدنية من كليات التقنية العليا، أن المبادرة فخر لكل شاب وفتاة في الإمارات، لأنها تعكس ثقة القيادة وريادة عالمية في تمكين الشباب من خلال منحهم فرصة لتولي منصب وزير، وهم في سن مبكرة، وهذا بقدر ما هو شرف عظيم يمثل مسؤولية كبيرة. وذكر الطالب عبدالعزيز الحوسني، أن المبادرة تمثل خطوة رائدة على غرار المبادرات المبتكرة والمتميزة التي اعتاد سموه إطلاقها، والتي تؤكد الرؤية المستقبلية لقيادات الدولة وثقتها الكبيرة في الشباب. وقالت الطالبة آلاء حسين العوضي رئيسة مجلس طالبات كلية دبي للطالبات، تخصص إدارة أعمال (محاسبة)، إن المبادرة تعكس إيمان سموه بالشباب، وتؤكد للمجتمع قدرة الشباب على تولي المسؤوليات ومواجهة التحديات.
حسين الحمادي: الشباب الرهان الأصيل للمستقبل دبي (الاتحاد) أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن قيادة دولة الإمارات آمنت منذ القِدم بقدرات الشباب الذين تعدهم الرهان الأصيل للمستقبل، واستشعرت أهمية مشاركتهم في وضع اللبنات الأساسية لازدهار وتقدم الدولة، وجددت ثقتها بهم عبر تلك المبادرة التي طرحها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لاختيار طالب جامعي متميز لتولي منصب وزير، على أن يكون على قدر عالٍ من المسؤولية والمعرفة والدراية بتزكية من المؤسسة التعليمية التي ينتسب إليها.
وقال معاليه: إن هذه الفكرة بمثابة موجهات عامة بضرورة أن يكون الشباب هم حملة الراية وشعلة تقدم وازدهار الدولة، كونهم الأقدر والأجدر على نقل قضاياهم واهتماماتهم، والتعامل مع المستجدات العصرية، مشيراً معاليه إلى أن مجتمعاتنا تتسم بكونها فتية، وهو بالتالي ما رأت فيه القيادة الرشيدة دافعاً لتحفيز الشباب على تولي زمام المبادرة لقيادة دفة مسارات النماء والبنيان تعزيزاً للمكتسبات، وتحقيقاً لمزيد من المنجزات. ورأى معاليه أن اختيار سموه لفئة الشباب الجامعي الطموح لهذا المنصب، ذو دلالة واضحة على أن تركيز الدولة حالياً ينصب على المخرجات التعليمية، بحيث يتم الاهتمام بالزخم المعرفي، وتجويد هذه المخرجات، وإكساب الطلبة المهارات الضرورية، وقدرتهم على محاكاة الثورة التقنية، والتكنولوجيا بمفهومها الواسع، والابتكار، وهي جميعها باتت مواصفات الطالب العصري الذي نبحث عنه لقيادة دفة المسيرة. عبدالرحمن العويس: فكرة خلاقة وخطوة رائعة لاستشراف المستقبل دبي قال معالي عبدالرحمن العويس، وزير الصحة إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، عودنا على الأفكار المتميزة والخلاقة، واليوم نرى خطوة رائعة في استشراف المستقبل.
ووصف معاليه المبادرة بأنها «فكرة خلاقة» تساعد حكومة الإمارات في التواصل مع جيل الشباب