مجلة مال واعمال

“محمد بن راشد لتنمية المشاريع” تعزز شراكتها مع القرية العالمية في موسمها الـ 23

-

تحتضن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، بالتعاون مع القرية العالمية، 30 من رواد الأعمال للمشاركة ضمن فعاليات الموسم الثاني والعشرين للقرية العالمية الذي سينطلق من 1 نوفمبر 2017 ويستمر حتى 7 أبريل 2018. وتأتي هذه المبادرة ضمن خطط المؤسسة الهادفة إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالتعاون مع شركائها، وإتاحة الفرص أمام الشباب للانطلاق بأعمالهم وتطويرها من خلال القرية العالمية، لتشكل في المستقبل عاملاً مساهماً في دعم اقتصاد دبي ودولة الإمارات بشكل عام.

وتوفر مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الموسم الثاني والعشرين من القرية العالمية مزايا تحفيزية وخصومات كبيرة، بحيث يقوم المشارك بدفع مبلغ رمزي نظير ايجار الموقع والكشك طيلة أيام القرية العالمية، لـنحو 30 مشروعاً من مختلف القطاعات. وقد خصصت المؤسسة بالتعاون مع القرية العالمية مواقع جديدة ومتميزة للأعضاء المشاركين، والتي من المتوقع أن تشهد إقبالا كبيراً من زوار الوجهة.

وقال سعيد المري، نائب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: “هدفنا في المؤسسة اختصار الوقت أمام رواد الأعمال من خلال اشراكهم في تجارب حية لعرض منتجاتهم والدخول في عالم الأعمال. ونحن فخورون بشراكتنا لأكثر من عقد مع القرية العالمية لأسباب عدة أبرزها: التوافد الكبير من الزوار الذي يقدر بالملايين ويتزايد في كل موسم، وتنوع الجنسيات الذين يمثلون مختلف ثقافات العالم تحت سقف واحد، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأصحاب المشاريع الناشئة في تسويق منتجاتهم من خلال التعرف على الوضع العام للسوق”.

وأشار المري إلى أن مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة قد قدمت دعم للأعضاء المشاركين في الدورات الماضية، إذ سعت القرية العالمية وبالتعاون مع المؤسسة إلى تقديم الدعم للأعضاء من خلال خصومات كبيرة على إيجارات المواقع في الموسم الحالي، وذلك دعماً لرواد الأعمال من أبناء الوطن في تأسيس أعمالهم.

وأضاف المري: “هذه الحقائق تدل على أن القرية العالمية أرض خصبة للانطلاق بالمشاريع، وتحمل العديد من الفرص للراغبين بالانطلاق بأفكارهم الإبداعية، وهذا يدل أيضاً على جودة المشاركات التي شملت مختلف القطاعات مثل قطاع تجارة الأغذية والمشروبات، والوجبات الخفيفة والمأكولات الشعبية والمشروبات الساخنة والعصائر الطازجة وبيع الملابس الجاهزة والإكسسوارات والعطور والعبايات خلال المواسم الماضية”.

ونوه الجناحي على أن الموسم الحالي سيركز على المشاريع الخاصة بقطاع الاغذية، حيث أظهرت الاحصاءات أن 80% من الطلبات المقدمة للمؤسسة بهدف المشاركة في القرية العالمية هي من ذوي الاختصاص في قطاع الأغذية، إلى جانب ذلك أشار استطلاع الرأي الذي أجرته المؤسسة أن معظم زوار القرية العالمية يقبلون على ركن المأكولات والمشروبات، وعليه ارتأت المؤسسة إلى فتح الباب أمام المشاريع الخاصة بقطاع الأغذية.

ومن جانبه علق بدر أنوهي، الرئيس التنفيذي للعمليات في القرية العالمية: “نفخر باستدامة شراكتنا الاستراتيجية مع مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. تستضيف القرية العالمية في كل موسم مجموعة من رواد الأعمال من أصحاب المشاريع التجارية من أبناء الإمارات الطامحين ليكونوا روّاداً في إدارة الأعمال والمساهمة في التطور الاقتصادي الذي تمتاز به دولتنا الحبيبة، نظراً لما تتميز به القرية العالمية من قاعدة جماهيرية عالمية ضخمة بالإضافة إلى الاحتكاك مع عدد كبير من الأعمال الدولية المختلفة”.

وأضاف أنوهي: “نعمل سوياً في كل موسم على تعزيز هذه الشراكة ضمن سعينا في دعم المشاريع الإماراتية الناشئة والمبتكرة بما يصب في تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للابتكار والتميز. نشكر المؤسسة لاختيار عدد من المشاريع الإماراتية المتميزة للمشاركة في فعاليات القرية العالمية بهدف فتح آفاق جديدة في بيئة تنافسية إيجابية وتنموية تساعدهم على تأسيس أعمالهم للانطلاق بها وتحقيق طموحاتهم. ونتطلع إلى استقبال هذه الأعمال في القرية العالمية في الموسم الثاني والعشرين والذي تنطلق فعالياته في 1 نوفمبر المقبل وتستمر حتى 7 أبريل 2018”.

وقد وضعت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة اشتراطات للمشاركين، حيث يجب أن يكون المشروع مملوك ومدار بالكامل من قبل مواطني دولة الإمارات. كما أن عليهم الالتزام بالآتي: ممارسة النشاط المعتمد من قبل كل من المؤسسة والقرية العالمية ولا يحق للمالك تغير النشاط بعد اعتماده، والالتزام بقوانين الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في حالة توظيف موظف مبيعات في العين المؤجرة، والالتزام بقوانين الجهات المعنية والمعتمدة من قبل إدارة القرية العالمية لتصريح المشاريع المشاركة والاطلاع عليها، والالتزام بفترة موسم القرية العالمية وساعات عملها، إلى جانب التقيد بالشروط المفروضة من قبل إدارة القرية العالمية