مجلة مال واعمال

محمد بن راشد: «دبي باركس» عنصر جديد في لوحة الإمارات

-

355

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن المشروع السياحي الجديد «دبي باركس آند ريزورتس»، سيعزز من مكانة الإمارات كأكبر واجهة ممتدة للعائلة عالمياً، وذلك لضمه 3 مدن ترفيهية، وحدائق مائية ومنتجعات باستثمارات 10 مليارات درهم، على مساحة 25 مليون قدم مربع.
وقال سموه على «تويتر»: «أثناء تفقد المرحلة النهائية من المشروع السياحي الجديد «دبي باركس»: «المشروع يقع بين أبوظبي ودبي، ويضم مدناً ترفيهية ومراكز تجارية وحدائق مائية ومنتجعات وفنادق. سيعزز وضع الإمارات كأكبر وجهة ممتدة للعائلة عالمياً، باستثمار بلغ 10 مليارات درهم».

وتابع سموه «أضفنا عنصراً جديداً للوحة فنية هي الأكثر طموحاً وخيالاً وتقدماً، لوحة اسمها دولة الإمارات».
وخلال الجولة، بارك سموه المشروع الضخم، وهنأ القائمين عليه، من مهندسين وإداريين وفنيين مثنياً سموه على جهود رئيس «دبي باركس آند ريزورتس» المهندس عبدالله الحباي، الذي يقود فريق عمل مشتركاً في تنفيذ وإنجاز هذا المنتجع السياحي الترفيهي الواعد، والذي يعتبره سموه إحدى أهم ركائز الصناعة السياحية التي يحرص على تطويرها، وتنويع خدماتها واستقطاب المزيد من السياح والزوار والمثقفين والفنانين والمستثمرين من مختلف مناطق العالم، إلى دولتنا الحبيبة.

وشدد سموه في هذا المضمار على ضرورة التركيز في بناء المشاريع، والمرافق السياحية في بلادنا على الجودة والتميز والابتكار في نوعية الخدمات، التي يحتاجها السائح أو الزائر، وما إلى ذلك، خاصة العائلات بجميع فئات أفرادها العمرية.

ولفت سموه إلى أن صناعة السياحة فن وذوق وثقافة، موجهاً المعنيين والقائمين على هذا القطاع والجهات المختصة على مستوى الدولة، أو على مستوى إمارة دبي، بأن يطوروا هذه الصناعة بكل مكوناتها لتصبح صناعة مزدهرة وجاذبة، والاهتمام بالفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تسهم إلى حد كبير في تنشيط حركة السياحة العائلية والعلاجية، خاصة السياحة العامة بشكل عام.

وأشاد صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بموقع المنتجع القريب من موقع «إكسبو 2020» إذ يشكل متنفساً ومقصداً لزوار «إكسبو»، والمشاركين فيه من عارضين ومسؤولين حكوميين، وغيرهم من ممثلي الدول الأعضاء في «إكسبو».

ويتكون المشروع من ثلاث مدن ترفيهية الأولى «موشينجت دبي» المستوحاة من شخصيات هوليوود الشهيرة ومنتزه «بوليوود باركس دبي» من وحي الفن الهندي «أفلام ورقص وغناء وموسيقى» والمدينة الثالثة «ليجولاند دبي» المنتزه الترفيهي التفاعلي المستوحى من مكعبات لعبة الأطفال الشهيرة «الليجو» ويوفر للعائلة والصغار بيئة تعليمية مرحة، وفيه أيضاً حديقة ألعاب مائية «ليجولاند ووتر بارك» أول حديقة مائية مخصصة للعائلات والأطفال حتى سن الثانية عشرة.

تفقد منتجع «دبي باركس آند ريزورتس» المقرر افتتاحه في أكتوبر
محمد بن راشد: سنذهل العالم بتفردنا في الضيافة

تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، سير العمل في المرحلة النهائية من مشروع منتجع «دبي باركس آند ريزورتس»، الوجهة الترفيهية المتكاملة الممتدة على مساحة 25 مليون قدم مربعة، بمحاذاة شارع الشيخ زايد في منطقة جبل علي، بين أبوظبي ودبي، وبتكلفة استثمارية تبلغ أكثر من عشرة مليارات درهم.

ولدى وصول سموه إلى الموقع اطلع على تصاميم المشروع السياحي الثقافي الترفيهي الفريد والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كونه يشكل ملتقى لجميع أفراد العائلة، ويوفر لهم مساحة كبيرة من التسلية والترفيه والتسوق والإقامة، في بيئة راقية ومتنوعة الثقافات والخدمات الجاذبة للسياح والزوار والفنانين من دول المنطقة والعالم.

وتفصيلاً يتكون المشروع من ثلاث مدن ترفيهية: الأولى «موشينغت دبي» المستوحاة من شخصيات هوليوود الشهيرة، ومتنزه «بوليوود باركس دبي»، من وحي الفن الهندي «أفلام ورقص وغناء وموسيقى»، والمدينة الثالثة «ليغولاند دبي»، المتنزه الترفيهي التفاعلي المستوحى من مكعبات لعبة الأطفال الشهيرة «الليغو»، ويوفر للعائلة والصغار بيئة تعليمية مرحة. وفيه كذلك حديقة ألعاب مائية «ليغولاند ووتر بارك»، أول حديقة مائية مخصصة للعائلات والأطفال حتى سن الثانية عشرة.

ومن مرافق المشروع الترفيهية التي اطلع عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال الخرائط، وأثناء جولته الميدانية بالسيارة في أرجاء الموقع، مجمع «ريفر لاند دبي» الذي يتوسط المنتجع، ويضم نخبة من المتاجر للبيع بالتجزئة والمطاعم والمقاهي وألعاب التسلية إلى جانب فندق «لابيتا» العائلي المصمم على الطراز البولينيزي.

وشملت جولة سموه، التي رافقه فيها سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، رئيس اللجنة العليا ل«دبي إكسبو 2020»، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة لمعرض «إكسبو 2020»، ومحمد إبراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، نائب رئيس اللجنة العليا ل«دبي إكسبو 2020»، وأعضاء اللجنة المهندس حسين ناصر لوتاه، المدير العام لبلدية دبي، والمهندس مطر محمد الطاير، رئيس مجلس الإدارة، المدير التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي. ورافق سموه كذلك، المهندس عبدالله أحمد الحباي، رئيس مجلس إدارة شركة «دبي باركس ريزورتس»، مالكة المشروع ومنفذته، ورائد كاجور النعيمي، المدير العام ل«دبي باركس ريزورتس»، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، إلى جانب مهندس المشروع.

وشملت جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد «ذا آوتليت فيليدج» الذي تنفذه شركة «مراس» للتطوير العقاري، ويقع بالقرب من منتجع «دبي باركس ريزورتس»، ويوفر مركز التسوق التابع للشركة أكثر من مئة محل تجاري للبيع بالتجزئة، خيارات متنوعة للتسوق بأسعار مخفضة طوال العام لماركات عالمية وعلامات تجارية معروفة في مجال الأزياء والحقائب، وأدوات ومواد الزينة والتجميل والأحذية، ومتاجر الأثاث المنزلي، فضلاً عن نخبة من المطاعم، لمختلف المطابخ العربية والأجنبية.

وتجول سموه ومرافقوه، في مختلف أقسام مركز التسوق المميز في تصاميمه الهندسية المستوحاة من روح الهندسة المعمارية للقرى الإيطالية العريقة التي ستوفر مساحة إجمالية للتأجير تصل إلى 25 ألف قدم مربعة.

وبحسب الشرح الذي قدمه إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أفاد المهندس عبدالله الحباي، بأن المنتجع ومركز التسوق سيفتتحان للجمهور خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وأوضح أن العمل جار على قدم وساق في المشروع الذي أنجزت تصاميمه بالكامل، في حين أنجزت 88% من بناء الأعمال الهيكلية و70% من البنية التحتية.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بارك المشروع الضخم، وهنأ القائمين عليه من مهندسين وإداريين وفنيين، مثنياً على جهود رئيس «دبي باركس ريزورتس» المهندس عبدالله الحباي الذي يقود فريق عمل مشتركاً في تنفيذ هذا المنتجع السياحي الترفيهي الواعد، وإنجازه، ويعده سموه إحدى أهم ركائز الصناعة السياحية التي يحرص على تطويرها وتنويع خدماتها واستقطاب المزيد من السياح والزوار والمثقفين والفنانين والمستثمرين من مختلف مناطق العالم إلى دولتنا الحبيبة.

وشدد سموه في هذا المضمار على ضرورة التركيز في بناء المشاريع والمرافق السياحية في بلادنا، على الجودة والتميز والابتكار في نوعية الخدمات التي يحتاج إليها السائح أو الزائر، خاصة العائلات بجميع فئات أفرادها العمرية.

ولفت سموه إلى أن صناعة السياحة فن وذوق وثقافة، موجهاً المعنيين والقائمين على هذا القطاع والجهات المختصة، على مستوى الدولة أو على مستوى إمارة دبي، بأن يطوروا هذه الصناعة بكل مكوناتها، لتصبح صناعة مزدهرة وجاذبة، والاهتمام بالفعاليات الثقافية والفنية والترفيهية التي تسهم إلى حد كبير في تنشيط حركة السياحة العائلية والعلاجية خاصة والسياحة العامة بشكل عام.

وأشاد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، بموقع المنتجع القريب من موقع «إكسبو 2020»، إذ يشكل متنفساً ومقصداً لزوار «إكسبو» والمشاركين فيه، من عارضين ومسؤولين حكوميين، وغيرهم من ممثلي الدول الأعضاء في «إكسبو».

وأعرب سموه عن ثقته بأن هذا المشروع والمشاريع الأخرى التي يجري تنفيذها في المنطقة القريبة من المعرض، ستشكل رديفاً مهماً وعاملاً أساسياً من عوامل نجاح «إكسبو دبي»، وإبرازه بصورة مغايرة تماماً للمعارض السابقة، بحيث يعكس حضارة دولتنا وشعبنا، ونذهل العالم بتفردنا في الضيافة والاستقبال والمعاملة الطيبة لضيوف المعرض، وتوفير أسباب الراحة والاطمئنان والاحترام لجميع زواره من مختلف الأعراق والثقافات. (وام)