أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن حكومات المستقبل هي التي تتبنى أفكاراً ثورية للارتقاء بحياة الإنسان، من خلال استشراف تحديات المستقبل وتطوير الحلول الاستباقية لها مشدداً سموه على أن حكومة الإمارات ترسخ نموذجاً لبقية الحكومات يقوم على تسخير التقنية لقيادة التنمية.
وأن الإمارات تمثل حاضنة عالمية للابتكار ومركزاً لتطوير الحلول المستندة للعلوم المتقدمة، ومنصة للشراكة العالمية في جعل العالم مكاناً أفضل للأجيال القادمة. وقال سموه: «نسعى لأن تكون الإمارات المركز الرئيسي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في المنطقة»، مؤكداً سموه أن «الحياة في الإمارات ستتغير.. والخدمات ستتطور خلال العقد القادم بسبب تقنيات الذكاء الاصطناعي».
جاء ذلك، لدى افتتاح سموه أمس «ابتكارات الحكومات الخلاقة» الفعالية الرئيسية المصاحبة للقمة العالمية للحكومات، و«متحف المستقبل» إحدى أهم الفعاليات المصاحبة للقمة في دورتها السادسة التي تنطلق غداً برعاية سموه. وقال سموه إن القمة العالمية للحكومات تشكل الملتقى الأكبر عالمياً للحكومات مع 16 منظمة دولية وأكبر شركات التقنية في العالم لاستشراف الجيل القادم من الحكومات.
وأضاف: «إن الإنسان محور كل ابتكار وأساس كل تقدم حققته البشرية في مسيرتها التاريخية.. الحكومات التي وضعت الإنسان أولوية لعملها ابتكرت الحلول وطورت الأدوات، وسهلت حياة الإنسان.
وأضافت إلى رحلة تطور الإنسان». وأضاف سموه: «نستلهم التجارب العالمية التي أحدثت فرقاً في حياة الإنسان في بناء مستقبل أفضل، نؤمن أن الابتكار مكون أساسي فيه، لأنه الأداة الوحيدة القادرة على تغيير وجهة التاريخ وإيجاد الحلول للتحديات الكبرى». كما أكد سموه أن: «الذكاء الاصطناعي سيضيف 15 تريليون دولار للناتج الإجمالي العالمي خلال 12 عاماً.. ونسعى لأن يكون لنا جزء رئيسي في هذا الحراك العلمي».
المصدر : https://wp.me/p70vFa-oaG