كشف محافظ المصرف المركزي الليبي في طرابلس الصديق الكبير أن كبار المودعين سحبوا 30 مليار دينار من المصارف، وهو ما يتجاوز70 % من الناتج المحلي الإجمالي، بينما كانت النسبة 9 % في نهاية العام 2010 مما أدى إلى أزمة سيولة نقدية.
وقال في مؤتمر صحفي أمس، إن الفوضى في تأسيس وخلق الوحدات التجارية الخاصة دون ضبط ولا معايير أدى إلى وجود مئات الشركات المتهافتة على طلب العملة والاعتمادات، التي مارست ضغوطًا رهيبة على المصرف المركزي والمصارف التجارية التي لا تتوافر لها منظومات حماية عامة أو ذاتية.
وطالب بإنهاء الانقسام السياسي، وتكوين سلطة تنفيذية وسياسية موحدة، وتوحيد المؤسسات المنقسمة، وتفعيل مؤسسات الدولة النظامية، وتمكين السُلطة التشريعية وعودة المنظومة القضائية وفرض الأمن، وإيقاف الصراعات المسلحة، والدعوة إلى المصالحة والإصلاح وعودة المهجرين، وزيادة إنتاج النفط والغاز إلى مستواه عام 2010.