وأضاف زدزيارسكي عبر مدوّنته، أن هذا العيب البرمجي يخلق كنزًا من المعلومات لأي شخص يستطيع الوصول إلى الجهاز. ويمكن أيضًا استرداد البيانات عبر أي من أنظمة النسخ الاحتياطي التي يعتمدها التطبيق مثل «غوغل درايف» أو «آيكلاود». وفي معظم الحالات، تُحدد البيانات على أنها محذوفة من قبل التطبيق نفسه، لكن إن لم تجر الكتابة فوقها، تبقى قابلة للاسترداد.
وقد أشاد عدد من المدافعين عن الخصوصية بخطوة «واتس أب»، خلال شهر نيسان الماضي، في التحول إلى استخدام تقنية التشفير من نوع «طرف إلى طرف». لكن هذه التقنية تحمي البيانات خلال النقل، أي أنها تمنع شركات الاتصالات وغيرها من الوسطاء الآخرين من التجسس على المحادثات أثناء تنقلها عبر الشبكة.
لكنّ الرسائل تُخزَّن بدون تشفير قوي، ما يعني أنه يمكن للسلطات الوصول إلى سجلات المحادثات من خلال أمر قضائي، حتى لو حذفت المحادثات داخل التطبيق.