وقالت كريستين لاجارد مديرة صندوق النقد ان اجمالي طاقة الاقراض لدى الصندوق قفزت الان الي أكثر من تريليون دولار.
وتسعى التعهدات الجديدة الي ضمان أن يكون لدى صندوق النقد موارد كافية في حالة امتداد الازمة الي مناطق اخرى. وتلقت اليونان وايرلندا والبرتغال أموال انقاذ ويشعر المستثمرون بقلق بشان ايطاليا واسبانيا ثالث ورابع اكبر الاقتصادات في منطقة اليورو.
ورغم ان صندوق النقد سيكون بمقدوره استخدام موارده بعد تعزيزها لمساعدة اي دولة او منطقة تحتاج الي دعم فان ازمة اوروبا كانت القوة المحركة وراء المسعى الي زيادة الموارد المالية.
وقال وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين في بيان “توجد تعهدات قوية لزيادة الموارد التي ستكون متاحة لصندوق النقد الدولي بأكثر من 430 مليار دولار بالاضافة الي الزيادة في الحصص بمقتضى اصلاح 2010” في اشارة الي خطط لاعطاء الاقتصادات الصاعدة دورا أكبر في صندوق النقد.
وهيمنت المخاوف بشان ازمة ديون منطقة اليورو على محادثات المسؤولين الماليين الذين تجمعوا في واشنطن هذا الاسبوع لحضور الاجتماعات نصف السنوية لصندوق النقد والبنك الدولي. وحذر الصندوق من ان الازمة تمثل أشد خطر على الانتعاش الاقتصادي العالمي.
وقال بيان مجموعة العشرين “المخاطر الثانوية التي كانت تواجه الاقتصاد العالمي قبل اشهر قليلة بدأت في الانحسار…. لكن توقعات النمو لعام 2012 تبقى متوسطة.”
وحصلت الاسواق الصاعدة على تأكيدات من شركائها في مجموعة العشرين بان نفوذها الاقتصادي المتنامي سيجري مكافأته بمرور الوقت بزيادة حقوقها التصويتية في صندوق النقد. وكانت البرازيل على وجه الخصوص قد حثت على مثل هذا الوعد.
وقال وزير المالية البرازيلي جيدو مانتيجا ان مجموعة بريكس التي تضم ايضا روسيا والهند والصين وجنوب افريقيا وافقت بالاجماع على تقدم مزيد من الاموال لصندوق النقد