وقّعت الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات مذكرة تفاهم مع مجموعة الاتحاد للطيران الإماراتية للتعاون في مجال أمن الطيران.
ووقع المذكرة، في المقر الرئيس لمجموعة الإمارات بدبي، رئيس طيران الإمارات السير تيم كلارك، والرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران توني دوغلاس، بحضور لرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران الإماراتية حمد عبد الله الشامسي، وممثلين عن الجانبين.
تعزيز الأمن
وتعكس الاتفاقية التاريخية، التي تعد الأولى من نوعها بين المجموعتين الرائدتين في قطاع الطيران، أهمية التعاون الوثيق في مجال أمن الطيران للاستفادة بفعالية من عناصر القوة المشتركة لتعزيز الكفاءة والأمن بما ينعكس إيجاباً على العملاء.
عام زايد
وينسجم هذا التعاون مع روح مبادرة “عام زايد، التي تحتفي برؤية وقيادة الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتنص المذكرة بشكل رئيس على تبادل الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات ومجموعة الاتحاد للطيران المعلومات حول الجوانب الرئيسة لأمن الطيران، والتعاون في الشؤون التشغيلية داخل وخارج دولة الإمارات العربية المتحدة.
حلول أمن الطيران
وقال الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم: “يعد الأمن ضمن أولويات قطاع الطيران العالمية، وقد اكتسبت الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات خلال السنوات خبرات وقدرات قوية في هذا المجال ما ساهم في تمكنّها من مواجهة مخاطر وتهديدات أمنية معقدة، وتتعاون المجموعة، بموجب هذه الاتفاقية، مع مجموعة الاتحاد للطيران على تبادل الخبرات وتوسيع حلول أمن الطيران لمعالجة التحديات المشتركة بشكل أفضل، ما يعود بالفائدة على المسافرين”.
ومن جهته، قال حمد عبد الله الشامسي: إن “شراكتنا مع الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات هي شراكة تاريخية بامتياز، وهي رمزية بقدر ما هي استراتيجية، باعتبارنا الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، يتوجب علينا السعي وتطوير أفق التعاون مع شركائنا الرئيسيين في مجال الطيران في الإمارات بهدف استمرار توفير قطاع سفر آمن ومريح لملايين المسافرين حول العالم”.
منصة قوية
وأضاف قائلاً: “يحتل أمن الطيران قمة أولويتنا، خصوصاً في الظروف الراهنة، وينبغي علينا القيام بكل ما في وسعنا لتعزيز الحلول في هذا المجال، وسوف ينعكس توقيع مذكرة التفاهم بين أكبر مجموعتي طيران في الدولة إيجاباً على العمليات التشغيلية المحلية والدولية لكلا الطرفين، حيث ستعمل الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات ومجموعة الاتحاد للطيران الإماراتية، عبر التعاون معاً وتبادل الخبرات والاستفادة من الموارد المشتركة، على بناء منصة أقوى لتطبيق أفضل الممارسات في هذا القطاع، ما يتيح لنا توفير بيئة سفر أكثر أمناً لعملائنا”.
برامج تدريب
وبموجب بنود مذكرة التفاهم، سوف تتبادل الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات برامجها التدريبية والتعليمية في مجال الأمن مع الاتحاد للطيران الإماراتية، وتدعم تطوير قدراتها الأمنية الخاصة، كما ستشارك الدائرة الأمنية، على المدى الطويل، محتوى وهيكل منهجها الشامل لتطوير الأمن فيما ستعمل مع مجموعة الاتحاد للطيران الإماراتية على وضع برنامج تعليمي داخلي منظم في هذا المجال مع إمكانية الحصول على الاعتماد على المستوى الجامعي.
خدمات الدائرة الأمنية
وتوفر الدائرة الأمنية في مجموعة الإمارات، الحائزة على جوائز عدة، حلولاً أمنية شاملة ومتخصصة في مجال الطيران. ويزيد عدد العاملين في الدائرة، التي تشكل جزءاً من مجموعة الإمارات، عن 400 موظف، وتضم أكثر من 2000 رجل أمن من خلال “مجموعة ترانسغارد”. ولا تقتصر خدمات الدائرة على مجموعة الإمارات، إنما تشمل أيضا ناقلات جوية أخرى في مطار دبي الدولي. ويعد “مركز مجموعة الإمارات لأمن الطيران المدني والدراسات الأمنية CASS” الذراع التعليمية للدائرة، ويدار كمشروع مشترك مع جامعة “إيديث كوان” الأسترالية، ويقدم المركز برامج للمتخصصين الأمنيين، بما في ذلك العاملين في صناعة الطيران، وبرامج تدريبية أخرى.