ظهرت أسئلة كثيرة حول المستقبل القريب لإمبراطورية أزياء غرين بعد أن أصبح من المعروف أن المحادثات التي كان يعقدها مجلس ادارتها مع المقرضين المحتملين للحصول على قرض بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني قد فشلت.
وكانت المجموعة تسعى للحصول على تمويل إضافي لمساعدتها على سد الفجوة من المبيعات المفقودة خلال القيود المفروضة على الفيروسات التاجية وإغلاق المحلات التجارية غير الأساسية بما في ذلك متاجر الملابس.
ومن المفهوم أن غرين واركاديا يفضلان ما يسمى بإدارة تجارية خفيفة اللمس، لحماية الأعمال التجارية من الدائنين، من ناحية اخرى تسعى الشركة إلى الحصول على مشترٍ لجميع الشركة أو أجزاء منها.
ومن شأن هذه العملية، التي تستخدم حاليا من قبلDebenhams، أن تسمح لإدارة أركاديا بالحفاظ على السيطرة على الإدارة اليومية للأعمال التجارية أثناء عملية البيع. والأهم من ذلك، أنه سيسمح أيضاً لمحلات أركاديا في إنجلترا بإعادة فتح أبوابها في 2 ديسمبر/كانون الأول عندما يرفع القفل، في محاولة لالتقاط بعض التجارة الأساسية قبل عيد الميلاد.
وقد أدى توقع دخول المجموعة إلى الإدارة إلى مخاوف جديدة ليس فقط على العاملين فيها ولكن لأعضاء صندوق المعاشات التقاعدية، الذي يقدر بعجزه البالغ 350 مليون جنيه إسترليني.
ودعا ستيفن تيمز، رئيس لجنة اختيار العمل والمعاشات التقاعدية المؤثرة في البرلمان، غرين وعائلته إلى سد العجز في التمويل.
ومن شأن سقوط أركاديا في الإدارة أن يكون له تداعيات أوسع نطاقاً على قطاع التجزئة في المملكة المتحدة.