مجلة مال واعمال

“مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية”… مشروع عالمي رائد على أرض الإمارات

-

اتخذت دولة الإمارات خطوات مُبكرة نحو الاستعداد لوداع آخر قطرة نفط، وتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على بيئة نظيفة وصحية وآمنة، حيث تستهدف استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 مزيجاً من مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، لضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، وستستثمر الدولة 600 مليار درهم حتى عام 2050، لضمان تلبية الطلب على الطاقة، واستدامة النمو في اقتصاد الدولة.

استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050

تعد دبي من المدن الرائدة في تطوير قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة، والسباقة في ابتكار طرق وأساليب حديثة لتعزيز كفاءة قطاع الطاقة وترشيد استهلاك الموارد الطبيعية وإيجاد حلول بديلة عن الطاقة التقليدية بما يدعم التنمية المستدامة في الإمارة. وتهدف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، إلى تنويع مصادر الطاقة في الإمارة وتوفير 7% من الطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول عام 2030، و75% بحلول عام 2050. وتعد دبي المدينة الوحيدة في المنطقة التي تطلق مثل هذه الاستراتيجية الواعدة بمستهدفات محددة وبنطاق زمني يرسم ملامح مستقبل الطاقة حتى عام 2050.

تتضمن الاستراتيجية 5 مسارات رئيسية: البنية التحتية، والبنية التشريعية، والتمويل، وبناء القدرات والكفاءات، وتوظيف مزيج الطاقة الصديق للبيئة. وتندرج تحت مسار البنية التحتية مبادرات مثل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم في موقع واحد بطاقة تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030 وباستثمارات تصل إلى 50 مليار درهم.

دبي الأقل عالمياً في البصمة الكربونية بحلول 2050

قال سعادة/ سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “نعمل على تحقيق الرؤية الطموحة لقيادتنا الرشيدة في إطار الاستراتيجيات الاتحادية والمحلية بما في ذلك رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071، وخطة دبي 2021، ونستلهم استراتيجياتنا وخطط عملنا من رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لتكون دبي المدينة الأقل في البصمة الكربونية على مستوى العالم بحلول عام 2050. ويعد مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية أحد أبرز المشروعات لتحقيق هذه الرؤية. وتحظى مشروعات المجمع منذ إطلاقه باهتمام كبير من المطورين العالميين، الأمر الذي يعكس ثقة واهتمام المستثمرين بالمشروعات الكبرى التي تتبناها حكومة دبي”.

وأضاف سعادته: “يملؤنا الفخر لتكريم المجمع، الذي يحمل اسم شخصية استثنائية تقود مسيرة الاستدامة في دبي التي باتت مثالاً يحتذى للمنطقة والعالم، ضمن مبادرة “أوائل الإمارات” كإنجاز كان ليفخر به المغفور له بإذن الله الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ونعتبر اختيار المجمع ضمن أوائل الإمارات تكليفاً لنا لمواصلة الجهد لتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 التي تهدف إلى إنتاج 75% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050″.

الإعلان عن المجمع

في يناير 2012، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، عن إطلاق مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي.

المرحلة الأولى (13 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية)

تم تشغيل المرحلة الأولى من المجمع بقدرة 13 ميجاوات في 22 أكتوبر 2013. وتستخدم المحطة أكثر من 152 ألف لوح كهروضوئي متصلة بـ 13 محول في مباني عاكسة تحول الجهد إلى33 كيلوفولت، وتنتج نحو 28 مليون كيلووات ساعة من الكهرباء سنوياً، تساهم في تخفيض أكثر من 15 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً.

المرحلة الثانية (200 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية)

في 20 مارس 2017، دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، المرحلة الثانية من المجمع بقدرة 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية الكهروضوئية، وتعد أكبر وأول مشروع من نوعه للطاقة الشمسية في المنطقة وفق نظام المنتج المستقل. ونفذت هيئة كهرباء ومياه دبي المرحلة الثانية بالتعاون مع تحالف تقوده شركة “أكوا باور” السعودية (المطور الرئيس) وشركة “تي إس كيه” الإسبانية (المقاول الرئيس)، وبتكلفة تصل إلى 1.2 مليار درهم. وكان لجهود شركة “شعاع للطاقة 1″، التي أسستها هيئة كهرباء ومياه دبي مع الائتلاف الذي تقوده “أكوا باور” و “تي إس كيه”، دور فاعل في إنجاز الأعمال بكفاءة وحرفية عالية، حيث تضمن العمل في المشروع أكثر من مليون ونصف مليون ساعة عمل آمنة من دون تسجيل أية اصابات خلال عملية التنفيذ.

تنتج المرحلة الثانية من المجمع 200 ميجاوات توفر الطاقة النظيفة لنحو 50 ألف مسكن في دبي، وتسهم في تخفيض 214 ألف طن من انبعاثات الكربون سنوياً. وتضمنت هذه المرحلة تركيب 2.3 مليون لوح كهروضوئي على مساحة 4.5 كيلومتر مربع. وحصلت الهيئة على أدنى سعر عالمي بلغ 5.6 سنت دولار لكل كيلووات في الساعة للمرحلة الثانية من المجمع وقت إطلاق المناقصة.

المرحلة الثالثة (800 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية)

في يونيو 2016، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن فوز الائتلاف الذي تقوده شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، بقدرة 800 ميجاوات بنظام المنتج المستقل. وقد سجلت الهيئة رقماً عالمياً جديداً في مجال تكلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بعد حصولها على أدنى سعر عالمي بلغ 2.99 سنت دولار لكل كيلووات في الساعة بنظام المنتج المستقل للمرحلة الثالثة من المجمع، وتم تشغيل المشروع الأول بقدرة 200 ميجاوات في الأول من مايو 2018 على أن يتم تشغيل المشروعين الثاني والثالث حتى عام 2020.

ولتنفيذ المشروع، أسست هيئة كهرباء ومياه دبي شركة “شعاع للطاقة –2 ” وتمتلك 60% من أسهمها، وذلك بالشراكة مع “مصدر” ومجموعة “إي دي إف” الفرنسية عبر شركة “إي دي إف انرجي نوفل” التابعة لها، والذي يمتلك 40% من الأسهم المتبقية من الشركة. وتمتلك “مصدر” 24 % فيما تمتلك “إي دي إف انرجي نوفل” 16%، فيما يتولى الائتلاف الدولي الذي تقوده شركة “جرانسولار” الإسبانية المتخصصة في مقاولات الطاقة المتجددة، ويضم شركتي أكسيونا الإسبانية و”جيللا” الإيطالية، أعمال الهندسة والمشتريات والإنشاءات (EPC).

وقال المهندس وليد سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي”اعتمدت الهيئة نموذج المنتج المستقل للطاقة في المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي حظي منذ الإعلان عنه باهتمام كبير من قطاع الأعمال والطاقة، وتلقينا عروضاً مهمة من عدة جهات عالمية، الأمر الذي يعكس ثقة واهتمام المستثمرين الدوليين في مثل هذه المشروعات الكبيرة التي تتبناها وترعاها حكومة دبي، وذلك بفضل الأطر التنظيمية والتشريعية القائمة في دبي والتي تشجع الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) أن تسليم المشروع الأول من المرحلة الثالثة بقدرة 200 ميجاوات في الموعد المحدد، يبرهن على مدى الاحترافية والتعاون المثمر بين الشركات المنفّذة لهذا المرحلة المتوقع أن تكون المشروع الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حين اكتماله.

وأثنى الرمحي على جهود هيئة كهرباء ومياه دبي وجميع الشركاء الآخرين في تحقيق هذه الخطوة، وقال: “تفخر “مصدر” بقيادة تحالف الشركات التي تعمل على تطوير المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية بالنيابة عن هيئة كهرباء ومياه دبي، التي وضعت معايير عالمية جديدة لتعزيز تنافسية مشاريع الطاقة الشمسية وجدواها الاقتصادية، ونتطلع إلى إكمال المشروعين الثاني والثالث من المرحلة الثالثة لهذا المجمع الضخم على النحو المخطط له”.

وقال خالد القبيسي، الرئيس التنفيذي لقطاع صناعة الطيران والطاقة النظيفة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “مبادلة”: “تقوم الاستدامة الحقيقية على ثلاث ركائز هي: الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. ويمثل ذلك المنطلق والدافع للجهود التي تبذلها هيئة كهرباء ومياه دبي، و”مصدر”، شركة الطاقة المتجددة التابعة لـ “مبادلة”، وجميع شركائنا في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية وشركة “شعاع للطاقة 2″. وسوف تسهم المرحلة الثالثة من المجمع في تفادي إطلاق ملايين الأطنان من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وتوفير آلاف فرص العمل، إلى جانب إثبات الجدوى الاقتصادية للاستثمار في الطاقة المتجددة وبالتالي تمهيد الطريق أمام المزيد من مشاريع الطاقة النظيفة في الإمارات والمنطقة”.

وقال بدر اللمكي، المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة في “مصدر”: “يلتزم الشركاء في “شعاع للطاقة 2″ بدعم الجهود الرامية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والطاقة في دولة الإمارات، من خلال التركيز على تطوير الكوادر البشرية والكفاءات الوطنية لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. ويشكل العنصر الإماراتي النسبة العظمى من فريق الإدارة العليا الذي يقود مهمة تطوير المرحلة الثالثة من مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، فضلاً عن المساهمات المهمة التي يقدمها العديد من زملائنا الإماراتيين في بقية إدارات الشركة”.

من جهته، قال المهندس جمال الحمادي، نائب الرئيس – الطاقة النظيفة والمتنوعة في هيئة كهرباء ومياه دبي: “يشتمل المشروع الأول ضمن المرحلة الثالثة من المجمع على محطة تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي يتم فيها استخدام ألواح قابلة للميّلان وقادرة على تتبع أشعة الشمس ما يعزز قدرتها الإنتاجية، حيث تصل القدرة الإنتاجية للمشروع الأول إلى 200 ميجاوات، ويوفر الطاقة النظيفة لنحو60,000 مسكن. ويستخدم المشروع 806,992 لوح كهروضوئي بولي كريستالين، على مساحة إجمالية تبلغ 4.48 كيلومتر مربع، عمل على إنجازه ما يقارب 1700 عامل أمضوا 2.4 مليون ساعة عمل آمنة بدون إصابات”.

المرحلة الرابعة (950 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية المركزة والألواح الشمسية الكهروضوئية)

في 16 سبتمبر 2017، أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رعاه الله، عن المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وتعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة (CSP) في العالم في موقع واحد بنظام المنتج المستقل، وتمت ترسية المشروع على الائتلاف الذي يضم كل من “أكوا باور” السعودية و”صندوق طريق الحرير” بالتعاون مع”شنغهاي إلكتريك” الصينية كمقاول رئيس، حيث تقدم التحالف بأقل سعر تكلفة عالمي للطاقة بلغ 7.3 سنت أمريكي للكيلووات ساعة.

وفي 3 نوفمبر 2018، وقّعت هيئة كهرباء ومياه دبي ملحقاً تعديلياً لاتفاقية شراء الطاقة لإضافة 250 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية، لترتفع القدرة الكليّة للمرحلة الرابعة من 700 إلى 950 ميجاوات.

تستخدم المرحلة الرابعة ثلاث تقنيات مشتركة لإنتاج الطاقة النظيفة، الأولى هي منظومة عاكسات القطع المكافئ بقدرة إجمالية 600 ميجاوات، وتقنية برج الطاقة الشمسية المركّزة بقدرة 100 ميجاوات، بالإضافة إلى ألواح شمسية كهروضوئية بقدرة 250 ميجاوات.

أرقام قياسية

حققت المرحلة الرابعة من المجمع عدة أرقام قياسية عالمية، حيث سيتم بناء أطول برج طاقة شمسية في العالم بارتفاع 260 متراً، كما يمتاز بأكبر قدرة تخزينية للطاقة الشمسية على مستوى العالم لمدة 15 ساعة، ما سيسمح بإنتاج الطاقة على مدار 24 ساعة. وقد وصل سعر تكلفة الطاقة لتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية (PV) بقدرة 250 ميجاوات إلى 2.4 سنت أميركي للكيلووات ساعة، ويُعدُّ الأقل عالمياً، فيما وصل سعر تكلفة الطاقة لتقنية الطاقة الشمسية المركّزة إلى 7.3 سنت أميركي للكيلووات ساعة، وهو أيضاً الأقل عالمياً.

المرحلة الخامسة (900 ميجاوات بتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية)

مؤخراً، أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن إصدار تقديم طلبات التأهيل للمطورين المؤهلين لبناء وتشغيل مشروع المرحلة الخامسة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بقدرة 900 ميجاوات بتقنية الألواح الشمسية الكهروضوئية وفق نظام المنتج المستقل، على أن يتم تشغيلها على مراحل بدءاً من الربع الثاني من عام 2021.

استدامة ثلاثية الأبعاد

يجسد المجمع المحور الثلاثي الأبعاد الخاص بالاستدامة على الخارطة الاستراتيجية لهيئة كهرباء ومياه دبي (اقتصادية، بيئية، اجتماعية). وقد وضعت الهيئة أولويات طويلة الأمد على نطاق:

· الأولويات البيئية: سيسهم المجمع في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية وخفض البصمة البيئية.

· الأولويات الاجتماعية: يؤكد المجمع التزام الهيئة بأعلى معايير الحوكمة وأخلاقيات العمل والمسؤولية المجتمعية وتوفير فرص عمل للمواطنين والمقيمين

· الأولويات الاقتصادية: للمجمع دور في تحسين كفاءة التكاليف والإيرادات وجذب الاستثمارات ودعم النمو الاقتصادي المستدام في دبي وتنويع سلسلة الإمداد.

دبي تسهم في خفض تكلفة الطاقة الشمسية عالمياً

وفق دراسة نشرتها مؤسسة نيكاي الاقتصادية اليابانية، ساهم اهتمام دولة الإمارات بإنتاج الطاقة المتجددة في تراجع تكلفتها عالمياً. وتسهم المشروعات الكبرى التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع القطاع الخاص، وفق نموذج المنتج المستقل، في تعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة حيث يتطلب تحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 قدرة إنتاجية تبلغ 42,000 ألف ميجاوات من الطاقة النظيفة والمتجددة بحلول عام 2050، وقد اجتذبت الهيئة استثمارات ضخمة إلى الدولة من القطاع الخاص والمصارف الأجنبية، مما أدى إلى زيادة التدفقات النقدية إلى اقتصاد دبي ودولة الإمارات. وتمتلك الهيئة حالياً أكثر من 4000 ميجاوات من مشاريع المنتج المستقل للطاقة تم تنفيذها وقيد التنفيذ، بالشراكة مع القطاع الخاص، وإجمالي استثمارات تزيد عن 30 مليار درهم.

تبلغ قدرة مشروعات الطاقة الشمسية التي تم إنجازها في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 413 ميجاوات ولدى الهيئة مشروعات قيد التنفيذ بقدرة 1550 ميجاوات. وستعمل الهيئة على تنفيذ مشروعات إضافية لتصل القدرة الإنتاجية للمجمع إلى 5000 ميجاوات بحلول عام 2030.

تركز الشركات التي أنشأتها هيئة كهرباء ومياه دبي وشركاؤها من القطاع الخاص على التوظيف ونقل المعرفة إلى الشباب المواطن، ما يعود بالفائدة المباشرة على المجتمع المحلي. ووقعت الهيئة اتفاقيات مع العديد من المؤسسات والشركات المحلية والعالمية، في مجال البحث والتطوير والتعرف إلى أحدث التطورات في مجالات الطاقة والمياه والبيئة. بما في ذلك المختبر الوطني للطاقة المتجددة (NREL) التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، والمركز الوطني الإسباني للطاقة المتجددة (CENER)، والشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وغيرها.