مجلة مال واعمال

«مجمع الطاقة الشمسية» يتزود بألواح عالية الأداء

-

2001

فازت شركة «فيرست سولار»، بعقد لتزويد المرحلة الثانية من مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، بوحداتها عالية الأداء من الألواح الشمسية الكهروضوئية لتوليد طاقة تبلغ 200 ميجاواط.

وكانت هيئة كهرباء ومياه دبي «ديوا» قد وقعت اتفاقاً في وقت سابق من هذا العام، مع اتحاد شركات يضم شركة «أكوا باور»، المطور في مجال المياه والطاقة ومقرها المملكة العربية السعودية، وشركة «تي إس كيه» الإسبانية للهندسة والإنشاءات، لتطوير وإنشاء وامتلاك وتشغيل مشروع مجمّع الطاقة المستقل، مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

ووفقاً لاتحاد الشركات، تشكل تعرفة المشروع التي تبلغ 5.84 سنت أميركي للكيلوواط/ساعة، نقطة تحول عالمية جديدة، إذ تقلل من تكلفة توليد الطاقة الكهربائية الشمسية بنسبة تزيد على 20%.

الأضخم

وستكون محطة الطاقة الشمسية هذه الأضخم من نوعها في منطقة الشرق الأوسط عند انتهاء الأعمال فيها بداية 2017. وستكون المحطة قادرة على إنتاج طاقة كهربائية كافية لتزويد حوالي 30 ألف منزل في الإمارات، وستساهم في الاستغناء عن أكثر من 469,650 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً تنتجه منشآت الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري.

وسوف يتم استخدام ما يزيد على 2.36 مليون لوح شمسي من «فيرست سولار» في مشروع مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، وقد تم استخدام 152,880 لوحاً بطاقة تبلغ 13 ميجاواط في المرحلة الأولى منه. ويغطي المجمّع مساحة تصل إلى 4.5 ملايين متر مربع، أي ما يعادل مساحة 100 ملعب كرة قدم.

التزام

قال بادي بادماناثان، الرئيس والعضو المنتدب لشركة «أكوا باور»: «يتجلى التزام شركة أكوا باور في تقديم طاقة كهربائية موثوقة ومستدامة بأقل تعرفة للكيلوواط/ساعة، في فوزها بعقد إنجاز المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.

وقد أثبتت التكنولوجيا التي نعتزم تطبيقها في هذا المجمع تفوقها مقارنة بالألواح الشمسية التقليدية، وقدرتها على توليد مزيد من الطاقة سنوياً وفقاً لشروط المشروع المحددة من قبل هيئة كهرباء ومياه دبي.

ويرسي برنامج نمو الأداء الذي تقوم بتطويره شركة فيرست سولار لألواحها الكهروضوئية معياراً جديداً في صناعة الألواح الشمسية، وذلك بعمل برنامج محاكاة، مما يتيح لنا الاستفادة من تكنولوجيا موثوقة ومستدامة لتوليد الطاقة لمشاريع بهذا الحجم».

استدامة

قال ألفونسو تارغيتا، مدير عام المشتريات وعضو مجلس إدارة شركة تي إس كيه: نحن على ثقة بأن هذا المشروع المهم سيشكّل علامة فارقة جديدة لجيل مستدام وموثوق وقليل التكلفة من الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط وحول العالم.

ومن خلال تضافر قدراتنا الهندسية والإنشائية رفيعة المستوى، مع الأداء المتفوق لوحدات «فيرست سولار» الكهروضوئية، فإن هذا المشروع سيساهم في تحديد كيفية تطوير محطات توليد الطاقة الكهرضوئية في مختلف أنحاء المنطقة والعالم.

علامة

وقال أحمد ندا، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط لدى شركة فيرست سولار: لا يمكن التقليل من أهمية تأثير هذا المشروع على تحول الطاقة على المستوى العالمي. فقد استطاع أن يخفض بشكل كبير تكلفة توليد الطاقة الكهربائية الشمسية، بما يشكّل علامة فارقة جديدة في تطور الألواح الكهروضوئية كمصدر أساسي للطاقة.

وفي ظل هذه البيئة التنافسية، يعتبر اختيار تقنية «فيرست سولار» لإنجاز المشروع شهادة على قدرة ألواحنا الشمسية عالية الأداء على توليد الطاقة بشكل موثوق وفعال، حتى في البيئات التشغيلية المليئة بالتحديات.

وفي الحقيقة، فإن هذا الإنجاز يساهم في تعزيز مكانة «فيرست سولار» كمزود رائد لحلول الألواح الكهروضوئية في الشرق الأوسط، مع مشاريع في مختلف أنحاء المنطقة ستصل قدرتها في عام 2017 إلى 270 ميجاواط على الأقل.

معيار

أرست الألواح الكهروضوئية المتطورة من «فيرست سولار» معياراً جديداً في قطاع الطاقة، مع تركيب ألواح تولد ما يزيد على 10 جيجاواط حول العالم.

ولضمان قدرتها في توليد الطاقة ضمن كافة المناخات والظروف، فقد تم اختبار الوحدات بشكل مستقل للتأكد من تفوقها في تسارع دورة الحياة واختبار جهد أعلى من المعايير القياسية. ومع نجاحها في تحمل درجات الحرارة المرتفعة، حصلت هذه الألواح على شهادة الأداء الموثوق في ظروف الحرارة العالية والرطوبة.