الزجل الفلسطيني أشعل الأجواء وأثار الحماس
كتبت: منى أبوبكر
أقام مجلس العمل الفلسطيني في دبي والإمارات الشمالية برئاسة السيد مالك ملحم أمسية وسحور رمضاني في فندق انتركونتننتال دبي بحضور أعضاء القناصل العربية ورؤساء مجالس رجال الأعمال العربية والأجنبية المتواجدة في دبي، بالإضافة إلى رجال الأعمال الفلسطينيين وعائلاتهم والجالية الفلسطينية، حيث قدموا التهاني والتبريكات بشهر رمضان الفضيل الذي أهله الله علينا باليمن والبركات، وقد أكد رئيس المجلس السيد مالك ملحم في كلمته الافتتاحية على متانة العلاقات الفلسطينية الإماراتية في مختلف المجالات التي أرساها المغفور لهما بإذن الله الشيخ زايد آل نهيان والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وسار على نهجها سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان والرئيس الفلسطيني محمود عباس ونوه إلى مصادفة توقيت الأمسية مع الذكرى الخامسة عشر لوفاة الشيخ زايد طيب الله ثراه.
كما أشاد السيد ملحم بالخدمات التي يقدمها المجلس لرجال الأعمال الفلسطينيين، وتحدث عن الوضع الراهن للقضية الفلسطينية وعدم المساس بها شاء من شاء وأبى من أبى، بالإضافة إلى عدم الرضوخ لأي مشروع يتعارض مع المباديء الفلسطينية وعدم القبول بما يسمى بصفقة القرن، كما أكد على عدم مشاركته في مؤتمر البحرين وأضح بأن فلسطين قضية تحرر وطني وكل مؤتمر لا يتعامل مع جوهر القضية سيكون مصيره الفشل كما قدم التهاني للرئيس الفلسطيني محمود عباس والى كافة أبناء شعبنا في كل أماكن تواجدهم .
كما بين في كلمته السيد محمد القواسمي عن العديد من المشاريع وورش العمل التي ينوي المجلس القيام بها في الايام المقبلة ومن أهمها الدليل المهني لرجال الأعمال الفلسطيني ورحلة العمل السنوية إلى فلسطين بالإضافة إلى التنسيق مع هيئة تشجيع الإستثمار في فلسطين كما ستعقد ورشة العمل مع هيئة تسوية الأراضي في فلسطين بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل فيما يتعلق بالإستثمار في الإمارات وتشكيل لجنة التواصل مع رجال الأعمال وصولا إلى دعم الشباب والإبتكار.
وشارك المقدسي طارق البكري في مبادرته الفريدة من نوعها “كنا وما زلنا” التي يعمل من خلالها على الجمع بين المهجرين من بيوتهم في فلسطين من كافة بقاع الأرض ويوصلهم لرؤية بيوتهم وأراضيهم التي تمت سرقتها من قبل الاحتلال.
ولم تخل الأمسية من الفقرات الفنية مع الحكواتي طاهر باكير والذي قدم من نابلس – فلسطين.. استأسر بجمهور أتقن فن الإصغاء مستمعا لحكاياته المشوقة وأسلوبه الفذ.
وختامها مسك مع الزجل الفلسطيني حيث أحيى أبو محمد الكفراني وفيصل بلعاوي الذاكرة المحكية لدى الحضور وأثارا شهية الشعر لديهم.