أطلق ’مجلس الأزياء العربي‘ ورشة عمل مشتركة بالتعاون مع ’نادي دبي للسيدات‘ وذلك للإعلان عن برنامج المنح الدراسية الجديد للسنة القادمة.
وتحدث في الورشة كلاً من :
· سعادة ماريو بوسيلي، الرئيس السابق في ’الغرفة الوطنية للموضة الإيطالية‘ والرئيس الفخري لـ ’مجلس الأزياء العربي‘. الذي تطرق إلى معنى نظام الموضة وعناصره الأساسية.
· السيد جاكوب أبريان، الرئيس التنفيذي لـ ’مجلس الأزياء العربي‘، الذي قام بشرح مراحل تطور الأزياء على مر السنين. كما فسر المعنى الأساسي لمفهوم Ready-Couture، وهو مصطلح أطلقه ’مجلس الأزياء العربي‘ يركز فيه على تشكيلات الأزياء الجاهزة للبيع في المتاجر والتي تجسد خطوط الموضة العصرية الراقية التي لا مثيل لها.
· السيدة لين ديميستر، مؤلفة كتاب Fashion Icons، وتحدثت عن تمكين المرأة وأهمية تطوير الموضة من الناحية الإبداعية من جهة، والتنظيمية والإدارية من جهة ثانية.
· السيد داميانو أنتنازو من أكاديمية ’دوموس‘ والذي أوضح أهمية وجود طريقة تعليم عملية في عالم الموضة وإدارة الأعمال المرتبطة في هذا القطاع.
وكان ’مجلس الأزياء العربي‘ قد أطلق بالتعاون مع أكاديمية ’دوموس‘ مسابقة شملت 22 بلداً عربياً يحصل فيها المشترك الفائز على منحة دراسية كاملة بدرجة ماجستير في تصميم الأزياء لدى أكاديمية ’دوموس‘ في ميلان.
وإيماناً منه بأهمية التعليم؛ قام المجلس بمبادرته الفريدة والتي لقيت دعماً كبيراً من مكتب ’اليونسكو‘ بالدوحة، باعتبار هذه المنحة تشكل مساهمة قيمة لتعزيز التنوع الثقافي وتقديم الدعم لهذا القطاع الإبداعي، الأمر الذي ينسجم مع نشاطات المكتب في العاصمة القطرية.
ونال الجائزة في العام الماضي تلميذ من المملكة العربية السعودية، حيث تضمنت منحة دراسية كاملة في أكاديمية ’دوموس‘ تتيح له الفرصة لشق طريقه المهني في مجال إدارة الموضة، ومن ثم تمكنه من الانضمام إلى ’مجلس الأزياء العربي‘.
وفي هذا السياق قال سعادة ماريو بوسيلي: “تعتبر درجة الماجستير في تصميم الأزياء نهجاً متكاملاً يقارب بين المفاهيم المتعلقة بالثقافة، والتصميم؛ والإنتاج؛ والتسويق؛ ووسائل الاتصال من خلال الحوار والتفاعل مع أبرز الخبرات العاملة في قطاع الموضة. ولن يقتصر هذا البرنامج على تطوير مهارات المصممين الموهوبين وإنما سيمكنهم أيضاً من التعبير عن إمكاناتهم الإبداعية واختبار تحديات جديدة في عالم الأزياء. كما يهدف البرنامج إلى توفير تنمية شاملة لمهارات المشاركين، وإتاحة الفرصة أمامهم للقيام بنشاطات تدريبية تندرج في صميم الموضة”.
ومن جهته صرح جاكوب أبريان: “يعتبر ’أسبوع الموضة العربي‘ منصة مرموقة تهدف إلى تقديم المصممين الناشئين والترويج لإبداعاتهم في الأسواق المحلية والعالمية”.
وتختتم النسخة الثانية من ’أسبوع الموضة العربي‘ في 19 مارس من هذا العام في فندق ’سانت ريجيس‘(شارع الشيخ زايد). وتعرض الفعالية تشكيلات بعنوان Ready-Couture لموسم خريف وشتاء 2016-2017 لنخبة من المصممين الحصريين من أمثال حمد الفهيم، ولمياء الدين، ودار ’أوت كوتور‘، وسيليفيو كوفاسيتش، والعنود العطية عبر علامتها ’تيا‘، إضافة إلى العديد من المصممين العالميين.