spot_imgspot_imgspot_imgspot_img
الرئيسيةأخبار المال و الاعمالمجلة مال وأعمال تنظم فعالية وطنية تضامنية مع جلالة الملك رفضًا للتهجير...

مجلة مال وأعمال تنظم فعالية وطنية تضامنية مع جلالة الملك رفضًا للتهجير والتوطين

مجلة مال واعمال _ عمان _ خاص _ في موقف وطني مهيب يعكس تلاحم الأردنيين خلف قيادتهم الهاشمية، نظّمت مجلة “مال وأعمال” فعالية تضامنية خاصة لدعم وتأييد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الراسخة في رفض مشاريع التهجير والتوطين، والتأكيد على ثوابت الأردن الوطنية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

الفعالية، التي جمعت نخبة من سيدات المجتمع الأردني من مختلف المحافظات، شكّلت منصة للحوار الوطني المسؤول، حيث أكدت المشاركات على وقوفهنّ صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية في دفاعها عن الثوابت الوطنية، ورفض كل المشاريع التي تمس هوية الأردن وحقوق الأشقاء الفلسطينيين.

رسالة تضامن ودعم لمواقف جلالة الملك
وفي مستهل اللقاء، شددت المتحدثات على أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني يقف سدًّا منيعًا في وجه أي محاولات للنيل من حقوق الفلسطينيين أو المساس بالهوية الوطنية الأردنية، مؤكدات أن موقف جلالته الحازم في رفض التوطين والتهجير يعكس إرادة الأردنيين جمعيًا، الذين لطالما شكّلوا نموذجًا في الوحدة الوطنية والتلاحم بين القيادة والشعب.

وأكدت المشاركات أن مواقف جلالة الملك ليست جديدة، بل هي امتداد للإرث الهاشمي التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحماية القدس والمقدسات، ورفض كل الحلول التي تتجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

دور المرأة الأردنية في حماية الثوابت الوطنية
وكان للمرأة الأردنية حضور بارز في الفعالية، حيث عبّرت سيدات المجتمع عن فخرهن واعتزازهن بقيادة جلالة الملك، مشددات على دور المرأة في نقل هذه الرسالة إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الوعي الوطني لدى الشباب بأهمية التمسك بالثوابت الوطنية.

وأجمعت المشاركات على أن المرأة الأردنية، التي كانت دومًا في طليعة مسيرة البناء والدفاع عن القيم الوطنية، ستواصل دورها في تعزيز ثقافة الوعي والرفض القاطع لأي مشاريع مشبوهة تمس الوطن وهويته.

رفض قاطع لمشاريع التهجير والتوطين
وخلال كلماتهن، شددت السيدات المشاركات على أن الأردن لن يكون إلا للأردنيين، وفلسطين لن تكون إلا للفلسطينيين، مؤكدات أن أي محاولات لفرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة لن تلقى إلا الرفض التام من الشعب الأردني، الذي يدرك تمامًا أبعاد المخططات الساعية إلى طمس الهوية الفلسطينية على حساب الأردن.

ختام الفعالية: رسالة ولاء وانتماء
وفي ختام الفعالية، أصدرت المشاركات بيانًا عبّرن فيه عن وقوفهنّ المطلق خلف جلالة الملك، والتفافهن حول مواقفه الوطنية الصلبة، مشددات على أن الأردن سيبقى الحامي الأول للقضية الفلسطينية، والرافض لكل المخططات التي تستهدف هويته الوطنية وأمنه واستقراره.

وجاء في البيان: “نحن سيدات الأردن، من مختلف محافظات المملكة، نؤكد ولاءنا المطلق لجلالة الملك عبدالله الثاني، وندعم بكل قوة مواقفه الصلبة في رفض التوطين والتهجير. الأردن كان وسيبقى السند القوي لفلسطين، والدرع الحامي لهويته الوطنية والقومية”.

بهذه الروح الوطنية الجامعة، أثبتت سيدات الأردن أن المرأة ليست فقط نصف المجتمع، بل هي القوة التي تساهم في صون الهوية الوطنية، وتثبيت دعائم الولاء والانتماء، في ظل قيادة هاشمية مخلصة لا تحيد عن ثوابت الوطن وقضاياه العادلة.

         

 

مقالات ذات صلة

الأكثر شهرة

error: المحتوى محمي