حازت هيئة تنمية المجتمع في دبي جائزة “أفضل تأثير مجتمعي بالشرق الأوسط” 2019، التي تقدّمها “سي إف أي” البريطانية لأهم الجهات الفاعلة في تعزيز القطاع الاجتماعي وإدماج أفراد المجتمع بشكلٍ فعّال في المنظومة المجتمعية.
ويأتي فوز الهيئة بهذه الجائزة المرموقة تقديرا لجهودها الحثيثة في تطوير أطر متكاملة ترسّخ أهداف القطاع الاجتماعي، الرامية إلى بناء مجتمع رائد يقدّم أفضـل مستويات الرفاهية المجتمعية للأفراد.
وجاءت الجائزة في إطار ما تنتهجه الهيئة من سياسات لحماية حقوق الفئات الأكثر عرضة للخطر، ككبار المواطنين، وأصحاب الهمم، والأطفال، وضمان حصولهم على هذه الحقوق، والتمتع بفرص عادلة في الحماية والاندماج بالمجتمع، والسعي وراء تلبية احتياجاتهم والتعرف على تطلعاتهم.
وأشاد أحمد عبدالكريم جلفار، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالجهود التي بذلتها الهيئة للفوز بالجائزة؛ إذ تنبثق من التزام الهيئة الوثيق بتفعيل سياسات المسؤولية المجتمعية وتشجيع الأفراد والشركات والجهات المعنية بالمساهمة في تحقيق التنمية المجتمعية وصولا إلى مجتمع سعيد.
وقال إن الجائزة تأتي حصيلة النجاحات المتتالية التي تحرص الهيئة على تحقيقها؛ إذ جرى إطلاق حزمة من المبادرات والفعاليات التي تخدم المجتمع، كما جرى تطوير سياسات وأطر تنظيميّة رائدة تدعم أهداف الهيئة الاستراتيجية المتمثلة في تلبية احتياجات أفراد المجتمع، وفـق منظومـة قوانيـن وتشـريعات متكاملة في الإمارة، في ضـوء رؤيـة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الرامية إلى خلق قطاع اجتماعي مسـتدام.
وتحرص الهيئة على إطلاق مبادرات استراتيجية تسهم في تطوير القطاع الاجتماعي وترسيخ ثقافة التطوّع وتعزيز التلاحم بين جميع فئات المجتمع، وتسعى إلى تعزيز الإنتاجيّة والكفاءة والتميّز في عملها؛ لضمان توفير خدمات ذات جودة عالية، وتطوير التنظيم المؤسسي من حيث توزيع الأدوار والمهام الرئيسية لتحقيق قطاع اجتماعي رائد يدفع عجلة التنمية المستدامة.