متى يجب على أصحاب المنزل أن يلجأوا إلى مهندس ديكور داخلي، لمساعدتهم في إجراء تغييرات في “ديكورات” منازلهم؟
مع استهلاك المنزل لسنوات، يتطلّب الأخير تغييرات لم تخطر على بال أصحابه. وفي بعض الأحيان، يمكن إجراء هذه التغييرات بقليل من الدارية والاطّلاع على بعض المواقع أو المجلات المتخصصة، كتبديل لون طلاء الجدران والأثاث وتطبيق ورق جدران رائج. إلا أن بعضها الآخر، كالاستغناء وإضافة وتوسيع وتصغير مساحة ما، يتطلب الرجوع فيها إلى مهندس متخصّص. وأيضًا:
1. إلغاء السلّم الداخلي: إنّ قرار التخلّي عن السلّم الجانبي، يحتاج إلى الرجوع لمهندس يدرس مدى إمكانية تطبيق هذا القرار، مع الإفادة في ما بعد من موقع الأخير، كي لا تصبح المساحة التي تضمّه مهدورة.
2. إضافة مصعد داخلي لم يكن مخططًا له من قبل: يتطلب المصعد توفير موقع مناسب، بحيث لا يؤثّر سلبًا على باقي أنحاء المنزل.
3. إضافة غرفة نوم: لا بدّ هنا من الأخذ بعين الاعتبار خصوصيّة غرف النوم، وهذا لا يتأتى إلا باستشارة مهندس يحدّد مساحة الغرفة وموقعها المناسب.
4. إلغاء غرفة ما بهدف توسعة المساحة: تحتاج الخطوة لدراسة جيّدة من قبل المهندس، ورجوعه إلى المخطّط الرئيس للمبنى لمعاينة أعمدة الأساس، لأنّ بوجود عمود أساس يصعب
إلغاؤه، فذلك يؤثر على الهيكل الأساسي للمنزل، ومدى الاستفادى من إلغاء تلك الغرفة.
5. إلغاء جزء من المطبخ أو توسعته: تتطلّب الخطوة الاستعانة بخبرات مهندس لإدراة تسليكات الكهرباء وتمديدات المياه، وكذلك دورات المياه.
6. إضافة سقف مستعار: يُحدد المهندس، في هذا المجال، منسوب نزول السقف حسب ارتفاع الغرفة، بحيث لا يقلّ ارتفاعه عن 2.80 متر بعد عمل السقف.
7. توزيع الإضاءة: لا يجب التقليل من أهمية هذه الخطوة، لأنّ الإضاءة المضبوطة بعناية تضفي جاذبيّة على ديكور المنزل.
8. إضافة حمام سباحة أو ملحق أو مخزن في الحديقة: في هذا المجال، يقوم المهندس بتوزيع المساحات الصحيحة حسب الحاجة.