مجلة مال واعمال

مبيعات كريستيز من الاعمال الفنية تسجل رقما قياسيا في 2011

-

تجاوزت دار كريستيز للمزادات أزمة منطقة اليورو وتباطؤ النمو الاقتصادي في 2011 مسجلة عائدات قياسية بعد ان باعت أعمالا فنية بلغت قيمتها 3.6 مليار جنيه استرليني أو زيادة نسبتها 9 بالمئة عن العام السابق.

والقيمة الاجمالية بالدولار البالغة 5.7 مليار دولار ليست رقما قياسيا لكنها تزيد بنسبة 14 بالمئة عن 2010 مع اقبال كبار الاثرياء من هواة جمع المقتنيات على شراء أعمال فنية نادرة للاحتفاظ بها كاستثمارات بديلة.

ونشرت النتائج يوم الثلاثاء قبل اسبوع من سلسلة مزادات كبرى في لندن ستختبر من جديد شهية الزبائن المتزايدين دوليا خلال أوقات اقتصادية عصيبة.

وقال ستيفن ميرفي الرئيس التنفيذي لكريستيز “نحن بصدد مزادات خلال الاسبوعين القادمين في لندن. نحن متفائلون بشان السوق في 2012.”

وتضررت دور المزادات بشدة جراء الازمة الاقتصادية في أعقاب انهيار بنك ليمان براذرز في 2008 .

وشهدت كريستيز -أكبر دار للمزادات في العالم- تراجعا في قيمة مبيعات الاعمال الفنية عالميا لتصل الى 2.1 مليار استرليني في 2009 مقارنة مع 3.1 مليار في 2007 .

لكن الاسعار تعافت بخطى أسرع مما توقع الكثيرون مدفوعة بشكل خاص باقبال على الشراء من الصين وقفزت مبيعات كريستيز بنسبة تفوق 50 بالمئة لتصل الى 3 .3 مليار استرليني في 2010 .

وفي نتائجها لعام 2011 قالت كريستيز -التي يوجد مقرها في لندن- ان المبيعات الخاصة التي تتم بعيدا عن الصخب والتركيز الاعلامي في صالات البيع قفزت بنسبة 44 بالمئة في العام الماضي لتصل الى 502 مليون استرليني.

واستمرت انشطتها للمزادات على الانترنت في النمو لتشكل عروض الشراء المقدمة عبر (كريستيز لايف) 29 بالمئة من اجمالي عروض الشراء بينما شكل العملاء الجدد -الذين ينظر اليهم على انهم مفتاح للنمو في المستقبل- 12 بالمئة من قيمة المبيعات عالميا.

(الجنيه الاسترليني يساوي 1.576 دولار)