أصدرت شركة “فولكس فاغن” الألمانية بيانا أكدت من خلاله أن مبيعاتها في بريطانيا وحدها تراجعت الشهر الماضي بأكثر من 20%، مقارنة بما أكدت عليه الشركة خلال نفس الشهر من العام الماضي، وقد جاء هذا التراجع نتيجة فضيحة التلاعب في الانبعاثات الصادرة عن مركبات الشركة والتي تسببت بخسائر قاسية في أسهمها.
كما وضحت البيانات الصادرة عن “فولكس فاغن” أن الشركة باعت خلال شهر نوفمبر الماضي أقل من 13 ألف سيارة مقارنة مع 16 ألفاً و200 سيارة باعتها الشركة خلال الشهر ذاته من العام 2014، وهو ما يظهر انخفاضاً في المبيعات بنسبة تزيد عن 20%، ويتوقع أن تكون مبيعات الشركة قد سجلت الهبوط ذاته في مختلف أنحاء أوروبا أيضاً.
وبحسب ذات البيانات فإن مبيعات “فولكس فاغن” خلال أكتوبر 2015 بلغت 14 ألف مركبة فقط، مقارنة بأكثر من 15 ألفاً و500 مركبة تم بيعها في بريطانيا خلال الشهر ذاته من العام الماضي.
هذا وتعتبر بريطانيا واحدة من أهم الأسواق التي تعمل فيها شركة “فولكس فاغن” الألمانية، وأكبر مستهلك للسيارات ، فيما تتربع ألمانيا وبريطانيا على عرش أكبر اقتصاديين في القارة الأوروبية.
وتبلغ حصة “فولكس فاغن” الإجمالية من سوق السيارات في بريطانيا هبطت من 9.4% الى 7.2% بعد الفضيحة التي هزت الشركة مؤخراً وأدت الى تزعزع الثقة بها، حيث تبين أن الشركة تلاعبت بالاختبارات الخاصة بانبعاث الكربون من مركباتها لتتناسب مع المعايير المطلوبة في الولايات المتحدة.
وكانت “فولكس فاغن” اعترفت في شهر سبتمبر الماضي أنها زودت مركباتها في الولايات المتحدة بأجهزة وبرمجيات أدت الى تراجع الانبعاثات بما مكنها من النجاح في الفحوص التي خضعت لها في الولايات المتحدة، كما اعترفت الشركة أنها زودت أكثر من 11.