200 مليون درهم إماراتي
المسدي يرى أن التركيز على العناصر الجاذبة للشراء مفتاح لاستقطاب اهتمام المستثمرين
أشار رئيس إحدى أكبر شركات الوساطة العقارية في دبي إلى وجود موجة جديدة من المستثمرين المهتمين بالعقارات المصنفة ضمن الدرجة الأولى، وذلك بعد إعلانه عن عقد صفقات بيع وحدات سكنية بأكثر من 200 مليون درهم إماراتي في مشروع جزيرة ’بلو واترز‘.
وأوضح فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة ’إف إيه إم العقارية‘، أن الوقت الحالي هو الأنسب لشراء الشقق والفلل التي تتمتع بمواصفات خاصة تميزها عن غيرها في السوق، وهذا ما يوفره مشروع مراس الجديد، الذي يضم أكبر عجلة ترفيهية في العالم، عين دبي، ناهيك عن الموقع المناسب والمواصفات الأخرى للمشروع.
وقال: “بحكم خبرتنا في السوق، ندرك تماما أن شراء المباني الكاملة ليست بالاستراتيجية الأفضل، خاصة في الأسواق البطيئة، ذلك أن الوحدات المميزة يكون أدائها أفضل عند التأجير أو إعادة البيع. لذا قمنا في مشروع ’بلو واترز‘ بتفحص المباني والوحدات بشكل دقيق في محاولة لتحديد العقارات ذات الأداء الأفضل. الصفقات التي اتممناها تضمنت وحدات موزعة على خمس طوابق مطلة على أحدث معالم دبي، العجلة الترفيهية، وفي الوقت نفسه تواجه المياه ونخلة الجميرا والناطحات التي تعانق السماء”.
وقد ساهمت ’إف إيه إم العقارية‘ باستقطاب استثمارات بأكثر من 5 مليارات درهم إلى دبي، وتدير في الوقت الحالي محفظة تفوق فيمتها على 2 مليار درهم للمستثمرين، وتخطط لاستثمار المباني والوحدات التي اشترتها ضمن مشروع ’بلو واترز‘ في منازل العطلات القصيرة المدى نظرا لموقعها المثالي.
وقال المسدي: “من أبرز العوامل التي تجعل من مشروع ’بلو واترز‘ جذابا للغاية هو ان الشركة المطورة خصّت المشروع باهتمام كبير لكونها تملك كل متاجر البيع بالتجزئة والفنادق الموجودة فيه. هذا يعني أن الشركة ستواصل دعم المشروع واستقطاب الحركة إليه، بالإضافة إلى تخصيص ميزانية تسويقية للترويج له محليا وعالميا، وهو أمر يمكن للمستثمرين الاستفادة منه”.
ويعتبر مشروع ’بلو واترز‘، الواقع قبالة ساحل مساكن شاطئ الجميرا، وجهة عائلية بامتياز ويضم مجموعة من الشقق والشقق العلوية ’البنتهاوس‘ والمنازل، بالإضافة إلى حوالي 200 متجر للتجزئة ومطاعم ومقاهي.
هذا وقد تم تخصيص جسر خاص يصل بين الجزيرة وشارع الشيخ زايد، في الوقت الذي ستقوم فيه المركبات ذاتية القيادة بنقل الركاب إلى ’بلو واترز‘ من محطة مترو دبي ’نخيل هاربور آند تورز‘.