وقال المتحدث باسم حكومة غينيا دامانتانج ألبرت كمارا: “وافقت الحكومة على بيع الأسهم في مؤسسة ألمنيوم غينيا إلى دوبال ومبادلة، لأن هذا يتيح فرصا أفضل أمام هذا المشروع”.
بدوره، قال وزير التعدين الغيني محمد لامين فوفانا، في خطاب إلى مجلس إدارة مؤسسة ألمنيوم غينيا: “ليس لدينا اعتراض على استحواذ دوبال ومبادلة على مؤسسة ألمنيوم غينيا”. وأضاف: “نحن مستعدون لأن نبحث كيفية إعادة إطلاق هذا المشروع بمجرد اكتمال الصفقة”.
ودفعت بي.أتش.بي 140 مليون دولار في 2007، مقابل حصة نسبتها 33.3 في المائة في مؤسسة ألمنيوم غينيا، التي كانت تهدف لتطوير مصفاة سانجاريدي للألومينا بطاقة مستهدفة تبلغ 3.6 مليون طن سنويا.
وقالت بي.أتش.بي العام الماضي إنها تتطلع لبيع حصتها مع إعادة هيكلة أنشطة الألمنيوم في ظل ضعف الطلب العالمي.
وتملك جلوبال ألومينا الأميركية نسبة 33.3 في المائة أيضا في الشركة، في حين تملك دوبال 25 بالمائة، وتستحوذ مبادلة -ذراع الاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي- على 8.33 في المائة.
وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة ألمنيوم غينياكريم