مبادرات دبي تؤكد قدرة الإمارة على مواجهة التحديات

أخبار الإمارات
26 أبريل 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
مبادرات دبي تؤكد قدرة الإمارة على مواجهة التحديات
image (3)

أكد رئيس إحدى أكبر شركات الوساطة العقارية في الإمارات أن المبادرات التي تتبناها حكومة دبي فيما يتعلق بتنمية قطاع التأجير القصير المدى للعقارات تؤكد مكانتها كمدينة ابتكارية قادرة ومستعدة للتصدي لتحديات السوق العالمي.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أطلقت دائرة السياحة والتسويق التجاري خطة لتطوير سوق المشاركة المؤقت في دبي بهدف المساهمة في توسيع نطاق القطاع السياحي.

ويرى فراس المسدي، الرئيس التنفيذي لشركة «إف إيه إم العقارية» أن هذه الخطوة تأتي في سياق المساعي الحكومية الرامية لتعزيز القطاع العقاري في دبي وذلك عن طريق رفع حجم عائدات التأجير بالنسبة للملاك واستقطاب المزيد من المستثمرين. وقال: «منازل العطلات يمكن أن تدر عائدات أكثر بنسبة تتراوح بين 15-25% مقارنة بالإيجارات الطويلة المدى».

وأضاف: «على الرغم من أن الإيجار الطويل الأمد يبقى خيارات جيداً في دبي، إلا أنه شهد تباطؤاً في السنتين الأخيرتين نظراً للزيادة في المعروض. من خلال تبني مفهوم منازل العطلات وتقنينه، ساهمت الحكومة بخلق مصدر جديد لكسب العوائد للملاك. من الآن فصاعداً يمكنهم استقبال السياح كمستأجرين وبشكل قانوني، وهذا يرفع من نسب الإشغال».

مدينة ابتكارية

وأكد المسدي أن هذه الخطوة تشكل مثالاً رائعاً للكيفية التي تتصدى بها دبي لتحديات الأسواق العالمية ومواصلة عملية تطورها، ليس فقط لمواكبة كبرى المدن العالمية، بل والتفوق عليها بأن تكون مدينة سباقة وابتكارية.

وقال: «حتى مدن مثل لندن، فإن مجال تأجير بيوت العطلات غير منظم من قبل أي هيئة حكومية أو تحت أي ضوابط وقوانين واضحة، بينما أصبح في دبي قانونياً 100% من قبل دائرة السياحة والتسويق التجاري ودائرة دبي الاقتصادية وهذا لا شك يؤكد أسبقية دبي وتطلعاتها المستقبلية».

وأشار إلى أن «إف إيه إم العقارية» قامت بالتوقيع على إدارة أصول بأكثر من 300 مليون درهم تحت ترخيص منازل العطلات من دائرة السياحة والتسويق التجاري في منطقة سيتي ووك بدبي وتخطط الشركة لتعزيز الأصول الكلية التي تديرها ضمن مجال منازل العطلات لتصل إلى مليار درهم بين مناطق سيتي ووك ودبي داون تاون والمارينا مع نهاية العام 2018.

وقال المسدي: «على الرغم من عدم امتلاكنا لقاعدة بيانات تعود لسنوات طويلة فيما يتعلق بعوائد منازل العطلات، إلا أننا ندرك تماماً أن العقارات التي تتمتع بمواصفات معينة أهمها الموقع يمكن أن تحقق دخلاً أعلى لملاكها بين 15-25% مقارنة بالإيجارات التقليدية الطويلة الأمد. يشهد السوق في الوقت الحاضر وفرة في العقارات السكنية، وهذا بدوره يرفع من حدة المنافسة وزمن الانتظار للتأجير.

وأضاف فراس المسدي : «ما أن يبدأ الدخل بالنمو في السنتين الأولى والثانية، تصبح العقارات مستهدفة بشكل أكبر من قبل المستثمرين الباحثين عن تحقيق دخل إيجاري أعلى. من الجدير بالذكر أنه ليست كل العقارات قادرة على أن تنجح ضمن مفهوم منازل العطلات. أحياناً ننصح العملاء بالتمسك بخيار الإيجارات طويلة الأمد إذا ما رأينا أن عقاراتهم لا تتمتع بالموقع المناسب أو أنها غير مخدومة بالشكل المطلوب».

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.