من الناحية الكيميائية يشبه ملح الهيمالايا ملح الطعام العادي، حيث يشكل كلوريد الصوديوم 98 بالمائة من تركيبته. أما النسبة الباقية فتتكوّن من معادن مثل البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم، وهي ما تمنح الملح لونه الوردي، وتضيف مزايا صحية لاستخدامه في الطهي.
يحتاج الجسم الملح ليقلل من الشد العضلي بشكل عام، وبالتالي الحفاظ على عمل عضلة القلب، ولإرسال النبضات العصبية عبر الجهاز العصبي، وللحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم، ولتفادي انخفاض ضغط الدم.
كذلك تشير بعض الأبحاث إلى دور آخر للملح في الجسم وهو مقاومة الالتهابات، والقضاء على البكتريا القاتلة، إلى جانب دوره كمضاد للاكتئاب.
فوائد ملح الهيمالايا. يمتاز ملح جبال الهيمالايا الوردي بأنه منخفض الصوديوم، لذا يناسب مرضى ارتفاع ضغط الدم، كما يمكن استخدامه كإجراء وقائي من ارتفاع الضغط.
إلى جانب ذلك، يحتوي ملح الهيمالايا على نسب ضئيلة من 84 معدن مختلف، لكن عند الاعتماد عليه في الطهي يومياً يحصل الجسم على مزايا عديدة من وراء هذه التركيبة الثرية بالمعادن. من المعادن التي يحتويها ملح الهيمالايا الزنك والمغنيسيوم والحديد والسيلينيوم والكالسيوم والفسفور والنحاس والبرومين والبوتاسيوم.
ويمتاز ملح الهيمالايا الصخري الوردي بأنه طبيعي، وغير مصنّع، لأن ملح الطعام الأبيض المتوفر في الأسواق تضاف إليه كميات من الصوديوم، ويمر بعميلة تصنيع قد يضاف إليه فيها عناصر أخرى غير طبيعية.
من فوائد ملح الهيمالايا أيضاً أنه لا يسبب الإحساس بالعطش، وأنه يساعد الجسم على تحقيق توازن السوائل داخله بدرجة أفضل من ملح الطعام الأبيض أو ملح البحر.
اليود. يحتوي ملح الهيمالايا الوردي على نسبة أقل من اليود، لذا إذا كنت تعاني من نقص اليود في جسمك قد لا يكون ملح الهيمالايا الخيار الأنسب لك، لكن إذا لم تكن هناك مشكلة من اليود، وتريد خفض مدخلات جسمك من الصوديوم وزيادة المعادن التي يحتاج الجسم منها كميات ضئيلة يمكنك الاعتماد على ملح الهيمالايا الوردي في الطهي بالمنزل.