ما هي فوائد الصبار؟
1. يعزّز الصبار جهاز المناعة: تحوي حصّة (حوالي كوب) من هذه الفاكهة أكثر من ثلث الحاجة اليوميّة من الفيتامين “سي” المعروف أيضاً باسم “حمض الاسكوربيك”، والأخير يلعب دوراً كبيراً في صحّة جهاز المناعة، ويحفّز إنتاج خلايا الدم البيض، وهو مضاد للأكسدة. كما أنّ هذه الفاكهة غنيّة بالألياف الغذائية التي تسهّل عمليّة الهضم، وتحول دون الإصابة بالإمساك والانتفاخ ومشكلات الجهاز الهضمي الأكثر خطورة، مثل: سرطان القولون أو قرحة المعدة. وهي مفيدة لصحّة القلب، نظراً إلى أنّ الألياف فيها تساعد على خفض مستويات الـ”كوليسترول” الضار في الجسم، في حين أن غناها بالـ”بوتاسيوم” يخفض ضغط الدم، عن طريق إراحة الأوعية الدموية وتقليل الضغط على النظام القلبي.
2. يقي الصبار من السرطان: لا يزالّ الحلّ الأفضل لمقاومة السرطان هو تناول المواد المضادة للأكسدة بكثرة، بهدف مكافحة آثار الجذور الحرة، وفي هذا الإطار إن الصبار غنيّ بها.
3. التقليل من الالتهاب: في الطبّ التقليدي، يتمّ تطبيق الصبار المهروس موضعياً على أجزاء الجسم الملتهبة، إذ أن مضادات الأكسدة والمعادن فيه فعّالة في تقليل الالتهاب. ويمكن أيضاً أن يطبق موضعياً للقضاء على أماكن لسعات البعوض المتورّمة.
4. يزخر بالفيتامينين “سي” و “ب”: توفّر كل حصّة من الصبار كميات صغيرة من الفيتامين “ب” المركب، الذي يساعد على تنشيط الـ”إنزيمات” اللازمة لاستخلاص الطاقة من الغذاء. كما توفّر الحصّة منه كمية كبيرة من فيتامين سي (21 ملليجراماً)، ما يزيد من قوة الأنسجة عن طريق زيادة مستويات الـ”كولاجين” في الجسم، كما يساعد الفيتامين المذكور على امتصاص واستخدام الحديد.
5. يقوّي العظام والأسنان: إن تناول حصّة من الصبار، يمدّ الجسم بـ83 ملليغراماً من الـ”كالسيوم”.
6. التحكّم بالوزن: على غرار الثمار الغنيّة بالألياف والعناصر المغذية، والفقيرة في سعراتها الحرارية والدهون المشبعة، يمكن للصبار المساعدة في الحفاظ على وزن صحّي، إذ أنّ زيادة كمّ الألياف المشبعة يحول دون الإفراط في الأكل.