لن يختلف اثنان على أن أكثر المهام إثارة للملل في أولمبياد ريو هي وظيفة المنقذ في أحواض السباحة الأولمبية.
فلك أن تتخيل مثلا أن المنقذ يجب أن يكون موجودا قرب حوض السباحة الذي يتنافس فيه السبّاح الأسطورة مايكل فيلبس الذي حصد إلى الآن 25 ميدالية في أحواض السباحة الأولمبية، الذي يتنافس مع نظرائه على قطع المسابح الأولمبية في ثوان وأجزاء من الثانية.
وينص القانون في البرازيل التي تستضيف الأولمبياد في مدينة ريو دي جانيرو، على وجوب وجود منقذ سباحة في أي حوض تتجاوز أبعاده 20 قدم للطول والعرض، وهو حال كل المسابح التي تستضيف المنافسات.
وعلى الرغم من أن فرصة غرق أو مجرد حاجة أي من السبّاحين الأولمبيين للمساعدة تكاد تكون معدومة، إلا أن المنقذين لم يغيبوا عن مقاعدهم خلال منافسات السباحة في أولمبياد ريو.
ولم تجد طواقم المنقذين تلك إلى الآن أي حاجة لوجودها ولم تتدخل في أي حالة غرق، وعلى الأرجح فإنها لن تتدخل أبدا.