توضح الدكتورة عايدة عبد العظيم، أستاذ الأمراض الصدرية، أنه يجب فى البداية أن نفرق بين الحساسية لعقار معين وبين عدم قدرة الجسم لتحمل العقار، فالحالة الثانية تنشأ إما من تناول جرعات تزيد عن الجرعات المطلوبة التى يصفها الطبيب أو من وجود مرض عضوى بالجسم أو من حدوث تفاعل بين مكونات العقار وبين وعقاقير أخرى، يتناولها الإنسان، أما حساسية العقاقير فهى تحدث نتيجة لتفاعلات معينة بالجسم وحساسية العقاقير يمكن أن تصيب أى جهاز من أجهزة الجسم بأعراض مختلفة فقد تؤثر على:
الجهاز الهضمى: من قىء وإسهال وآلام بالبطن ومغص وغثيان
الجلد: من حكة بالجلد وطفح وارتيكاريا واكزيما وقد يظهر الطفح فى صورة شبيهه بطفح جلدى كما فى حالات الحساسية من المضادات الحيوية وأهمها البنسيلين.
الجهاز العصبى: من صداع وعدم تركيز وغيبوبة.
الجهاز الدورى: من زيادة فى ضربات القلب أو عدم انتظامها وهبوط أو ارتفاع فى ضغط الدم.
وفى بعض الحالات قد يصاب المريض بصدمة حساسية أو بما يعرف فرط الحساسية وهى الحالات التى تستلزم علاجا سريعا.
وتظهر أعراض الحساسية بعد أن يتحد عقار مع مواد بروتينية داخل الجسم وبالتالى يثير الجهاز المناعى ويدفعه للعمل ضده.