إليك الحالة: تستيقظ في الصباح الباكر، تتجه نحو الحمام، تنظف أسنانك وتنتبه فجأة أنها لم تكن فرشاة الأسنان الخاصة بك. يصيبك القرف والاشمئزاز والخوف من الإصابة بأمراض معينة. يسلط باحثو موقع prevention الضوء على المخاطر التالية:
أسوأ ما قد يحصل لك: وفق دراسة نشرت في المجلة العلمية Nursing Study and Practice، تبين أنّ فرشاة الأسنان تحتوي غالباً على بكتيريا مسببة للأمراض كالمكورات العنقودية، الـ E. coli والـ Pseudomonas. من الممكن أن تصاب بأمراض اللثة أو الـ oral herpes إن كان مستخدمها مصاباً بطفح جلدي ناجم عن الحمى. أما إن كانت اللثة تنزف، بإمكان البكتيريا أن تدخل مجرى الدم، فتكون عرضة للإصابة بالتهاب الكبد، فيروس نقص المناعة، وغيرها من الأمراض المعدية. فلو مهما تكن البكتيريا في فم المستخدم الثاني، فهي ستنتقل إلى فمك أيضاً.
ما من الممكن أن يحصل: على الأرجح لن يصيبك شيء أكثر خطورة من البرد، وهو لن يحدث طالما لم تقم بمشاركة شريكك المريض الريق. فالحقيقة بحسب الباحثين تقول إنّ البكتيريا ستنتقل بكل الطرق والأساليب بين الأشخاص الذين يعيشون مع بعضهم البعض: التقبيل، مشاركة الطعام والمشروبات ومسك الأيدي قد يؤدي إلى انتقال البكتيريا. تبادل فرشاة الأسنان خطر، ولكنه أقلّ ضرراً من الأشياء الأخرى العديدة التي تقوم بها الأسر والأزواج.
ينصح الباحثون أخيراً بضرورة استبدال فرشاة الأسنان بأخرى جديدة كلّ ثلاثة أشهر، وبعد التعافي من أيّ مرض كأمراض المعدة والرشح، لأنّ هذه الطريقة تمنع حصول العدوى في المستقبل.