كثيراً ما نستهين بالبحث عن مصادر فيتامين “د” لأننا نعتقد أن الحصول عليه من الشمس مضمون، لكن الحقيقة أننا لا نتعرّض أحياناً للشمس بشكل مباشر بما يكفي. كما أن فيتامين “د” ليس من المغذيات التي توجد بكميات كبيرة في المصادر الغذائية، حيث تقتصر مصادره النباتية على أنواع الفطر (المشروم) المختلفة فقط.
فطر “ميتاكي” هو أغنى أنواع المشروم بفيتامين “د”، ويُزرع في اليابان وأمريكا الشمالية، ويوفر مقدار كوب من هذا الفطر 786 وحدة دولية من الفيتامين أي ما يزيد عن الحصة اليومية للإنسان والتي تبلغ 600 وحدة دولية.
ويعتبر فطر بورتابيلا (بورتابيللو) النوع الأكثر شهرة وانتشاراً من المشروم على الموائد، ويتوفر بلونين: الأبيض والبني. ويوفر مقدار كوب من هذا الفطر 17 وحدة دولية إذا لم يكن قد تعرّض للشمس، أما إذا تعرَض فطر بورتبيلا للأشعة فوق البنفسجية التي تحتويها أشعة الشمس عند الشروق والغروب فيزداد محتواه من فيتامين “د” إلى 634 وحدة دولية.
ويوفر مقدار كوب من فطر شانتريلا 114 وحدو دولية من الفيتامين، ويمتاز بمذاقه الأقرب للفواكه، ويُستخدم عادة في إعداد الحساء والشوربة.
كما يوجد فيتامين “د” أيضاً في فطر موريل والذي يحتوي الكوب منه على 136 وحدة دولية، لكن هذا النوع لا يُستخدم إلا نادراً في الطبخ لأن الأنواع البرية منه سامة.