تجيب الدكتورة “هالة حماد” استشارى طب نفسى وعلاقات الأسرية قائلة: إن الإحساس بالقلق والخوف من المستقبل هو رد فعل طبيعى للإنسان العادى خاصة،عندما يواجه موافق معينة وخاصة عندما تكون مواقف مصيرية، لكن الوضع يختلف مع القلق المرضى، وسببه فقدان الثقة بالذات، وفقدان الأمان فى العلاقات مع الآخرين، ويصعب علية تكوين صدقات أو علاقات التى تلتزم فيها تبادل الثقة.
ويرجع ذلك إلى المرور بتجارب حياتية صعبة مليئة بالمشاكل التى أدت إلى ظهور أعراض القلق المرضى.
أضافت “هالة” تتلخص أعراض القلق المرضى فى:
– نوبات خوف ورعب الأفكار الوسواسية.
– الذكريات المؤلمة التى تفرض نفسها على الإنسان والكوابيس،
بالإضافة إلى الأعراض الجسمانية مثل سرعة فى ضربات القلب، الإحساس بالتنميل، والشد العضلى.
وتنصح “هالة” المريض بضرورة زيارة طبيب نفسى حتى يساعده فى أعادت ثقته بنفسه مرة أخرى، وفى حاله إذا كان شكة فى الآخرين يولد المشاكل معهم فتقترح بتأجيل فكرة الزواج حتى يتم الشفاء نهائيا، لأنه إذا أتمها دون أن يعالج سيجعل شريكة حياته فى ضغط دائم حتى تثبت له عكس ما يشك فيه، مما يجعل من حياتهم الزوجية صعبة للغاية وشبة مستحيلة، فلابد أولا من كسب ثقته بنفسه مرة أخرى ويقبل فكرة أن هناك أشخاصا يكونون أهل لهذه الثقة، وآخرين على العكس.