مايم كاست تستعرض القدرات الجديدة لاستقصاء التهديدات أمام جمهور المهتمين في الشرق الأوسط خلال مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات

تحت المجهر
30 مارس 2019آخر تحديث : منذ 5 سنوات
مايم كاست تستعرض القدرات الجديدة لاستقصاء التهديدات أمام جمهور المهتمين في الشرق الأوسط خلال مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات

عرض تقديمي يبرز أهمية معلومات الاستقصاء القابلة للتطبيق

Marc French Senior Vice President and Chief Trust Officer at Mimecast 2 - مجلة مال واعمال

أعلنت شركة مايم كاست المحدودة Mimecast Limited (رمزها في بورصة نيويورك MIME)، الرائدة عالمياً في مجال أمن البريد الإلكتروني والبيانات، أنها ستعرض للحاضرين خلال مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات، مركز التهديدات الذي كشفت عنه مؤخراً، وذلك إلى جانب عرض تقديمي يعرضه مارك فرنش، النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لأمن المعلومات. يمثل مركز التهديدات مجموعة من الخبراء العمليين في مجال الأمن الإلكتروني، يركزون في عملهم على استقصاء التهديدات بشكل يساعد المؤسسات في تحويل معلومات التهديد إلى قيمة تدعم أعمالها.

وتم تصميم مركز التهديدات بحيث يجمع بيانات البريد الإلكتروني وشبكة الإنترنت لتزويد العاملين في المجال الأمني بأفكار قابلة للتطبيق ومساعدتهم على إدارة التهديدات المتقدمة التي يشهدها القطاع حالياً. ويساهم ذلك في إضافة قدرات متميزة إلى عروض مايم كاست وحلولها التي تتيح الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية، ومنها الأمن المتقدم واستمرارية الأعمال والأرشفة وأمن الويب والحلول التدريبية والتوعية، والتي يمكن لزائري مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات معرفة المزيد عنها.

يستعرض فرنش خلال الفعالية أبحاثاً جديدة من مركز التهديدات ويشرح سبب أهمية استقصاء التهديدات لاستراتيجية الصمود في وجه الهجمات الإلكترونية في أية مؤسسة. وسيقدم عرضه بعنوان “تحويل معلومات استقصاء التهديدات إلى استراتيجية للصمود في وجهها” الساعة 12:20 ظهراً يوم 2 أبريل 2019 في المنصة الرئيسية في مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات.

تتمثل مهمة مركز التهديدات في تزويد العملاء بالأفكار القابلة للتطبيق والتي يمكنهم الاستفادة منها في تحسين إدارة التهديدات المعاصرة وتحديد أولوياتها. صمم مركز التهديدات بحيث يعدّ مجموعة متنوعة من التقارير، بما فيها أبحاث التهديدات المتعلقة بنقاط الضعف والتحليل للبرمجيات الخبيثة المركّزة إلى جانب أفكار متعمقة حول التهديدات المركزة التي تصيب قطاعات محددة، إلى جانب التقارير الفصلية لتقييم مخاطر أمن البريد الإلكتروني.

من الجدير بالذكر أن مايم كاست تحظر أكثر من مليار رسالة إلكترونية غير مرغوب بها يومياً، تشمل رسائل البريد التطفلي وسرقة الهوية وهجمات سرقة بيانات الاتصال ورسائل تحمل البرمجيات الخبيثة التي تتنوع من الرسائل المزعجة إلى بالغة الخطورة – لتقدم لفريق العمل رؤية فريدة لمشهد التهديدات الناجمة عن الهجمات على البريد الإلكتروني. وتعتبر المعلومات الاستقصائية حول التهديدات، والتي يقدمها فريق العمل في المركز، خلاصة تحليل مليارات الرسائل الإلكترونية وحركة الويب عبر شبكات البيانات العالمية للحصول على مرئيات واضحة حول التهديدات المركزة والبرمجيات الخبيثة المدمجة في الوثائق والعناوين الإلكترونية. وتتم مشاركة تلك المعلومات لتعريف المؤسسات ومنظومة الأمن السيبراني بأحدث الوسائل والأساليب الناشئة في المجال.

في تعليقه على المشاركة قال فرنش: “يساعد تحليل سلوك المستخدمين والموقف الأمني للمؤسسة والهجمات المركزّة في تمكين المؤسسات من إثراء استراتيجيات الأعمال والمخاطر فيما يعزز من فاعلية تقنيات مايم كاست للكشف عن التهديدات. كما أن استقصاء التهديدات يساعد فرق الأمن لدى عملائنا في اتخاذ الإجراءات المناسبة للسياق من أجل الاستجابة الفورية للتهديدات، وضمان تركيز تدريب سلوك المستخدم وتغييرات السياسات على الموظفين الذين يمثلون أعلى مستويات المخاطرة.”

وأضاف: “من المشجّع أن نجد دراسة حديثة أجرتها مايم كاست بالتعاون مع فانسون بورن تظهر أن 69% من المشاركين في الإمارات يشعرون بأن استقصاء التهديدات كان مهماً جداً لمؤسساتهم، إلا أن 26% من المؤسسات تقول بأن نظام أمن البريد الإلكتروني لديها لا يمكنه في الوقت الحالي توفير بيانات استقصاء التهديدات لفرق الأمن. كما أن 26% من أنظمة البريد الإلكتروني لا يمكنها استيعاب بيانات استقصاء التهديدات وتطبيقها في نظمها الأمنية. وفي الوقت الذي يعتبر فيه البريد الإلكتروني أبرز عامل لنقل التهديدات، تستحق المشكلة تسليط الضوء عليها لأنها تبين سبب عدم قدرة حوالي رُبع المشاركين في الدراسة على الاستفادة الكاملة من بيانات استقصاء التهديدات.”

زوروا مايم كاست خلال مؤتمر ومعرض الخليج لأمن المعلومات إلى جانب مزود خدمات تقنية المعلومات “سباير سولوشنز” في الجناح A5، ومع “بولوارك تكنولوجيز” في الجناح B7.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.