«مانشن غلوبال» : دبي تستعد لاستضافة «إكسبو» بمشاريع عملاقة

أخبار الإمارات
25 مارس 2018آخر تحديث : منذ 7 سنوات
«مانشن غلوبال» : دبي تستعد لاستضافة «إكسبو» بمشاريع عملاقة
image

دبي في خضم طفرة بناء ستغيّر وجه المدينة. ففي 2017 وحده، أُرسِيت عقود بناء في المدينة قاربت قيمتها 11 مليار درهم (ما يعادل 2.99 مليار دولار)، مع توقع انضمام 120 ألف شقة أخرى إلى السوق قبل حلول معرض إكسبو 2020.

وقال موقع” مانشن غلوبال” غرفة التحرير المستقلة المتفرعة عن داو جونز: إن المعرض الذي يحمل شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل”، يركز على الإبداع والابتكار والتعاون. فيما يُتوقع أن يستقطب 25 مليون زائر، 70% منهم من خارج دولة الإمارات.

وفي هذا السياق قال “جيسون هايس”، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “لوكشري بروبرتيز”، وهي شركة وساطة راقية في دبي: إن المعرض بالنسبة إليه شخصياً يمثل فرصة لهذه المدينة المذهلة لإبراز خصائصها الفريدة للعالم. مستطرداً: “لم أشاهد مطلقاً مدينة، ولا حتى بلداً، يوفر النمو والتطور، وفقاً للمعيار والحجم الذي تحققه دبي”.

ويُعد “برج دبي كريك هاربور” أكبر مشروع عقاري متوقعاً قبل المعرض، وأطول مبنى في العالم. حيث يناهز طوله 3045 قدماً على الأقل، وبكلفة 3.76 مليارات درهم، ومن المقرر إنجازه مع افتتاح المعرض.

وسيضم مشروع “دبي كريك هاربور” الذي يبعد مسافة خمس دقائق بالسيارة من وسط المدينة 8 ملايين قدم مربع من مساحات التجزئة و39 ألف شقة و22 فندقاً.

وهذا المشروع، من بين مشاريع أخرى، مثل مدينة محمد بن راشد، وهو مشروع متعدد الاستخدامات مواز لوسط المدينة والخليج التجاري، وتلال دبي، “سيغير أفق المدينة ويزيدها اتساعاً”.

في غضون ذلك، تواصل المدينة نموها بسرعة، كما يقول ألكسندر فون سايين فيتجنشتاين، مدير المبيعات الفاخرة في شركة لوكس باغات، وهي شركة وساطة أخرى رائدة في دبي. مضيفاً: “ساعد الفوز بحق استضافة إكسبو دبي على التطلع إلى المستقبل بشكل أكثر استشرافاً، وقررت تطوير بنيتها التحتية من أجل استيعاب العديد من الزائرين والمستثمرين والسكان”.

ومن جهته قال” هايس”: يتطلع المقيمون إلى الحدث أيضاً. “لقد حان الوقت للتألق، وعليه فإن نجاح المعرض يحمل في طياته معاني كثيرة للجميع هنا”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.