سحر الخافجي تحمل على عاتقها عبىء المحافظة على التراث،
حيث أنه مع التقدم العلمي والتقني أخذت الشعوب تبتعد شيئاً فشيئاً عن تراثها وأخذ هذا الإرث الحضاري يوشك على الإندثار، ولكن بفضل وجود أشخاص أخذو على عاتقهم تحمل مسؤولية المحافظة عليه وتجديده بما يتماشى مع روح العصر لديمومة إستمرار هذا الإرث الحضاري ومن هؤلاء الأشخاص الفنانة والمصممة سحر الخفاجي التي كان لي شرف اللقاء بها في معرضها الخاص الذي يزخر بالتصميمات التراثية الجميلة الرائعة التي تستحق أن توثق كـ مقتنيات ثمينة.
لقد منحتها موهبتها لقب ” ملكة الزي العراقي” وهذا الوصف لم يأتي من فراغ إنما جاء في تصاميمها التي تعبر عن عشقها لبلدها وعروبتها وحرصها على إبراز جمال التراث العربي الاصيل من خلال هذه التصاميم، إنها عاشقة للفن والتراث الأصيل التي تأمل بأن تثبت للعالم أجمع قدرة المرأة العربية على الإبداع متخطية كل الصعاب والمعوقات من أجل نقل التراث العربي إلى أوسع نطاق فكان هذا الحوار معها لنتعرف على سر تخصصها بهذا المجال ومن أين أتاها هذا الإلهام وكان ردها أنها كانت تمتلك هذه الموهبة منذ الصغر فقد كانت هذه النزعة عندها منذ الصغر حيث شاركت بالعديد من الفعاليات المدرسية الخاصة بالرسم والأزياء والفن التشكيلي وكانت تحرص على متابعة دار الأزياء العراقية والمعارض الفنية كافة، كما قالت المصممة أن هدفها هو لتسليط الضوء على التراث العراقي والعربي ولكن بحداثة.
وقالت أيضاً: هدفي ليس للربح أو التكسب بقدر ما أصبو على هذا التراث القيم والعظيم، وأحرص على المزج بين الثقافات العربية من خلال وضع لمسات حضارية في تصاميمي، وأن الإبتكار ليس بالأمر السهل في ميدان الأزياء التراثية ولكن الموهبة والتحدي هما اللذان يشللمحافظةكلان إسلوب النجاح.
فـ أنا باحثة عن التجديد بحيث أصبحت ازيائي مرغوبة لدى الكثير من المشاهير والشخصيات الدبلوماسية وباقي مجتمع السيدات.
تستوحي سحر الخفاجي تصاميمها من أشياء مختلفة كـ الطبيعة والتراث وقصص ألف ليلة وليلة واللباس العثماني، وأيضاً هي أول مصممة أزياء عربية أضافت الإكسسوار لأزيائها لتجعلها تبدو كـ لوحة وليست مجرد عباءة مكررة من حيث التصميم والالوان وطريقة وضع الإكسسوار والرسم التراثي البغدادي العريق إذ تجعل كل مرأة ترتدي من تصاميمها تشعر بسعادة وثقة لعدم تكرارها التصميم الذي يعبر عن الإنوثة والرقي والفخامة بـ إحتشام.
أما الالوان تختارها حسب التصاميم ومتصالحة مع كل الألوان إذ تستخدم سحر الخفاجي كافة الألوان لتعبر عن السعادة والرقي بالنفس والأخلاق فعبرت بذلك عن أصالة التراث وعبقه التاريخي بإنتاج ملبوس موشى بملامح شرقية أصيلة ممزوجة بالحداثة المعاصرة، وإنها تدرك أن أحد ملامح الإعتراف بحرية المرأة العربية هو إدراك خصوصيتها في الأزياء التي تعكس الثقافة والذوق وهو ما حازت به سحر من إعترافات في مناسبات عديدة.
سحر الخفاجي… مصممة ازياء من طراز فريد
سحر الخفاجي.. اعتز بانني اول من غيرت بالوان العباية واضفت لها الاكسسوارات
انه عالم لا بنتهي من التميز والابداع ذلك العالم الخاص بالموضة والازياء والذي اختارت فارستنا الولوج فيه عالم يحمل بين طياته حكايات ومواقف لقطع الملابس وأحدث الصيحات، ويُخبرنا بقصص صناع هذا العالم أيضا.
فلكل منهم قصة، وقصة اليوم عن واحدة من أهم وأشهر مُصممي الأزياء في العالم العربي والعالمي أنها سحر خفاجي ابنة العراق والتي تعد واحدة من ابرز المُصممات حيث استطاعت بخطوات مدروسة وموهبة حقيقية أن تضع اسمها في عالم الأزياء والموضة بين أهم مُصممين الوطن العربي والعالم.
من العراق حيث ولدت موهبتها ابتكرت ومن بنات افكارها عملت وأبدعت كمصمامة ازياء فلكلورية بلمسات شرقية وبسحر العصرية، مما جعل تصاميمها مطلبا لكل امراة تبحث عن الاناقة والرقي والاحتشام.
اقتحمت سحر الخفاجي عالم الأزياء والموضة منذ الصغر تفجرت موهبة سحر وظهرت مواهبها في الرسم والتفصيل والخياطة، وبدات بالاشتراك بالمسابقات وكانت تتابع دور الازياء ومنها دار الازياء العراقية التي خرجت ابرز المصممين حول العالم، بالاضافة الى قراءة المجلات المهتمة بالموديل والبترونات الخاصة بالتفصيل، لتنتقل الى مرحلة اخرى مع الشهرة حيث اشتهرت ازياءها بأسلوب تاريخي وحديث في ان معا، فكانت اول من ادخلت الالوان الى البشت العراقي المعروف بلونه الاسود, وكذلك تميزت بالعباءات ذات الطابع الفريد والتصاميم المبتكرة.
وعن ذلك تقول حاولت ابراز موهبتي للناس والحمدلله لاقت اعجابهم، وتضيف حيث اشتركت في اول بازار خلال 2014 واشتركت ببازارت عدة بعدها حيث لاقت اعجاب الجميع منذ اول مشاركة لي.
تسكت برهة وكأنها تعود الى البدايات ومن ثم تقول لله الحمد والشكر فقد اصبح لي اسم مميز في عالم التصميم واصبحت تصاميم مطلبا للجميع وكرمت من قبل سفارة بلادي في المملكة الاردنية الهاشمية، ولم يتوقف نشاطي على التصميم فقط فقد شاركت في مجالات اخرى متعددة ونشاطات تتعلق بالام والطفل تم تنظيمها من قبل جمعيات ذات صلة مثل نادي ليونس حيث تبرعت بالعديد من العبايات للنادي، وشاركت في عدة منتدايات على شبكات التواصل الاجتماعي.، اعتز وافتخر بما خطت يداي من تصاميم فكلها من بنات افكاري ورسمت بمخيلتي صورا مستوحاة من التراث العراقي، وقمت بالدمج ما بين التصميم العراقي والتصميم الاردني حيث لاقت فكرتي النجاح والاقبال من مختلف دول العالم.
بالاضافة الى ذلك فقد ارتدت اغلب الشخصيات االفنية والاعلامية العراقية تصاميم.
وتختتم حديثها بالقول اعتز بانني اول من غيرت بالوان العباية واضفت لها الاكسسوارات ومن ثم بدأ الجميع بتقليدي.
- حصري لمال واعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا باذن خطي