مجلة مال واعمال – النسخة الورقية 176 -من الغريب جدا في هذه الزمن ان نرى من يمنح وقتًا كبيرًا وجهدًا مضاعفًا للابداع، ولا يبحث عن برستيج أو صور او مايك، والاجمل انه يقدر العطاء والعمل ويبحث عن العقبات لاستكشافها وايجاد الحلول لها والعمل على انهائها، انها تقدر قيمة ما انجزته وفي ذات الوقت تحافظ على تواضعها بالرغم ما حققته من انجاز، ضيفتنا اليوم هي المرأة التي طمحت ان يصل اسمها الى مختلف دور الازياء ووصل، وهي المرأة التي تمتلك تفكيراً واسعاً لتصبح مصممة ازياء يشار لها بالبنان.
فوضعت نوال امام اعينها، مسؤولية الحفاظ على الثوب الاردني بطبيعته المحتشمة المزركشة باجمل الالوان…
لتشكل قصة نجاحها، قصة سطرتها بفضل خبرتها وكفاءتها حتى أصبحت متفردة في طرازها وتفاصيلها ومستواها، فتوشحت فصولها بعبير الإنجاز وإرادة التحدي لتعكس جدارة وتميز المرأة الأردنية.
لتكون المصممة نوال فريحات من ابرز المساهمات فى الحفاظ على اللباس التقليدي وتحديثه، وتظل تعلن تفوقها الكبير اردنياً، وعربيا حاليا، فهي التي أدركت التوازن القوي بين طبيعة المرأة وطبيعة العصر الذي توجد فيه فرسمت اجمل التطاريز وخاطتها بمساعدة سيدات يعرفن كيف يكون الابداع ويعرفن كيف يرضينأحاسيس الأنثى” فسعت جاهدة لتكون الرقم الصعب وتصبح رقم واحد في منطقة الشمال.
من هنا فانا اليوم لا أتحدث فقط عن مصممة ازياء، وانما أتحدث عن إمرأة إستثنائية، أتحدث عن أنثى جادت بكل ما تملك لتعلن وجودها على الأرض الصلبة، فوضعت لها قدماً بين أولئك الذين يقدمون كل ما لديهم ليكونوا نافعين لمجتمعاتهم واوطانهم، فقد واصلت الليل بالنهار وعملت من أجل طموحها، ولم تتوقف لحظة ولم تتردد لبرهة عن تحقيق أحلامها، فالإصرار والإرادة من أسس نجاحها، درست، وتعلمت واهتمت بزيادة ثقافتها، وتركت بصمتها في كل المجالات، ولم تهاب أو تتردد من أي ميدان كان، فوجدت نفسها، وولجت إليها، واعتمدت على حدسها ومشاعرها كونها أنثى قبل كل شيء وفاعلة بالمجتمع أولا وآخراً.
هي واحدة من القلائل اللواتي وضعن لهن بصمة في كافة مجالات الحياة، سيدة ذات رؤية واضحة، ولها بصمات في كل موقع ولجته متسلحة بابداعها.
ولان الصور اكثر تعبيرا من الكلام دعونا مع هذه المجموعة من تصاميمها.
- حصري لمال وأعمال يمنع الاقتباس او اعادة النشر الا بإذن خطي