مجلة مال واعمال

مال أعمال تسلط الضوء على الناشطة الاجتماعية ام شهم العبداللات ..

-

تحطم الصعب وتلين المستحيل

مجلة مال واعمال النسخة الورقية العدد 173 – عصامية، وناشطة اجتماعية محبة للعمل التطوعي والخيري وداعمة للمشاريع الريادية، صانعة للتحديات، حطمت قيود المستحيلات، تحقيقاً لرؤيتها، استطاعت أن تغير مفهوم العمل التطوعي وخارطتها امراة أحبت الجميع، وأحبها الجميع، واستطاعت في فترة قياسية ان تكون الرقم الصعب في العمل والنسوي وتصبح مثالا يحتذى لرائدة استطاعت ان تكسر قيود المستحيل لتحلق قائلة ها انا تلك.

زوجي الداعم لي وسر نجاحي

ام شهم العبداللات، ناشطة اجتماعية استطاعت ان تقود مبادرات تطوعية ونسوية بإقتدار، مثقفة من طراز فاخر، تجيد أداء المنوط بها بأسلوب متمكن، تسعى دائماً إلى إبراز مواطن القوة في في المراة، وتقودها لتحقيق نجاحاً كبيراً.
تعد ام شهم العبداللات واحدة من أبرز السيدات في المجتمع، بالرغم من صغر سنها الى انها تمتلك ارادة حديدة جعلتها تتعمق في العديد من المجالات وتحقق الانجاز تلو الانجاز.
دعونا نعود الى اصل الحكاية ونبحث في فصول رواية لطفلة اعتمدت على ذاتها منذ الصغر فبدات العمل في سن مبكرة لم تتجاوز حينها الاربعة عشر ربيعا، وامكنت من الموازنة بين عملها ودراستها فانهت دراستها الجامعية في تخصص ادارة مستشفيات ومن ثم تزوجت وانجبت طفليها جوري وشهم ورغم مسؤولياتها الجمة كأم وزوجة الا ان ام الشهم وبمساعدة زوجها استطاعت تجاوز الصعاب والانطلاق في رحلة مكوكية الى عالم النجاح من باب العمل التطوعي والاجتماعي وقيادة المبادرات الساعية الى تمكين المجتمع والبحث عن جيوب الفقر ومحاولة اجتثاثها، وعن ذلك تقول” زوجي سندي والداعم الاكبر لي فهو الاخ والصديق والزوج والاب ولولا مساندته ودعمه المعنوي لي لما استطاعت ان اصل الى ما انا عليه الان، ولا انسى دعم والدتي “حبيبة قلبي ونور عيوني” التي قدمت كل ما بوسعها لتكون دائما خير سند لي ولاخواتي وايضا ابنائي”.
ولان الطاقة التي تمتلكها ام الشهم كبيرة وقادرة على اختراق المستحيل ولان عملها قائم على التعامل مع الناس فقد قررت ان تكمل دراستها الجامعية في تخصص احبته ووجدته جزء من نفسها “علم النفس”.
ام شهم العبداللات لا نراها تترك بصمة في كل مكان تذهب اليه فقد شكلت بعصاميتها المثال الحي للمراة المثابرة القوية ولطموحها المشروع والبناء لتنال باستحقاق ثقة الجميع في ميادين حياتية مختلفة، فهي الطوحة، متعددة المواهب، التي كانت وما تزال في طور البحث عن اداة التعبير، فيما تتصف ببشاشة الوجه والدفء الذي يشيعه حضورها وبساطتها وتلقائيتها وهو ما يؤكده المقربون منها بأنها طيبة القلب وانسانة بمعنى الكلمة.
والأهم في هذا كله إصرار ام الشهم على النجاح والفوز، ليس بالجوائز العالمية، وإنما بالوصول إلى قلوب العاديين، الامر الذي حقق لها نوعا من التكامل الذاتي معبرة عن نفسها بنفسها، فدخلت القلوب من اوسع الابواب واحتلت مكانة مرموقه في العمل التطوعي الذي اسست لها فيه مكاناً صلباً.
حيث رسمت طريق نجاحها بثبات، وتألق في كل عمل انجزته، جميلة بالشكل والمضمون، روحها المرحة تعطي طاقة إيجابية لمن حوله، تتمتع بعزيمة قوية وبذكاء حادّ.
وام الشهم امراة لا تستطيع أن تقول عنها سوى أنه راقية الإحساس، رفيعة الذوق، تشعرك بالأمان، وبأنك في حضرة امراة حلوة المعشر طيبة الذكر والعشرة.