ماذا قالت:الصبيحي في عباس الصقر؟
عند سؤالها عن اهتمامها للوقوف بجانب عباس الصقر الذي ينوي الترشح لمجلس النواب الأردني(العشرين) عن الدائرة الثانية/عمان .
إبتسمت بهدوء قائلة: ومن يستحق أن يعرش ويحنو تحت قبة البرلمان أكثر عنه؟
وأخذت تتحدث عنه والكلام يخرج منها بعفوية وتلقائية مفرطة.
هدى الصبيحي عضو مجلس أمانة عمان الكبرى/زهران
#عباس_الصقر
هو الأخ والصديق،هو الأب الروحي بمعنى الأبوة ،هو المعلم والموجه.
هو من آمن بقدراتي،وآمن بمسيرتي الإنتخابية،وقف بجانبي وقفة لم ولن ينساها التاريخ.
ولن أطيل بالحديث عن بطولاتهِ معي،لأنها ترجمت على أرض الواقع، وما وصلت له اليوم هو فضل من الله وفضل توجيهاته.
واليوم لست واقفه معه فقط على سبيل الوفاء ورد المعروف،بل الموضوع أكثر بكثير من ذلك ،فهو اليوم فارس الدائرة الثانية، هو اليوم محلق في سماء البرلمان،وهذا واقع حال ،عباس ،إبن عمان وإبن زققها وحواريها،هو إبن كل شارع فيها،عباس النسر المحلق لمنطقة زهران،هو الذي كان ولازال القريب من أهل المنطقة،المغيث لأي ملهوف،وصاحب الفزعه.
وشهادتي به مجروحة،يكفينا شهادة حق أمام الله وأمام نفسي،لكن هذا الجندي المجهول الذي منذ توليت منصبي وهو السند والداعم لكل مبادارتي الخيرية،آن الآوان أن افصح عنه وعن أعماله،لا لتسويقه! بل لأن لايشكر الناس لايشكر الله، وعباس هو الذي كان يدخل محطات المحروقات في منتصف الليل،في ليل الشتاء والبردالقارص ليشتري (الكاز) ليقوم بتوزيعه سراً على منازل الأسر العفيفة،وغيرها وغيرها من المواقف.
رجل الحق الذي لايخشى في الحق لومة لآئم،رجل الصدق والذي لايمكن أن يتفوه بكلمة أو وعد لايستطيع إنجازه.
وهذا ما يميزه عن غيره،ولايمكن أن يسلب نفسه نهجه وسلوكه ليصل لمبتغاه.
عباس الصقر بإختصار مثال يحتذى بهِ،في زمن قل فيه الصدق والشفافية.
وخير من يمثل من حوله تحت قبة البرلمان.
فالأنسان الذي يفكر في الآخرين،إنسان! والذي يشعربهم يتمتع بالإنسانية.
وعباس جامع الإنسان والإنسانية.
وما يقلقني في هذه الانتخابات فقدان الكثير للثقه في الإنتخاب والعزوف عن الإقتراع.
لذلك في نهاية حديث أطلب من الشعب الطيب المثقف الواعي،أن يسهم في العرس الوطني وأن يتحرا الدقة في إختيار من يمثله.
وحالي حال اي مواطن أتمنى التوفيق لكل من سيجعل بصمه ويوجد فرق في البرلمان القادم.
المصدر : https://wp.me/p70vFa-Ixu