كشفت دراسة علمية أجراها خبراء الفرع الطبي لجامعة تكساس في غالفيستون الأميركية أنّ القهوة تحفّز نشاط الأمعاء وتحسّن نبيتها، وتساعد على التخلص من البكتيريا الضارة. ولكن كل هذا لا علاقة له بالكافيين.
وقد أجريت هذه التجارب على الفئران المخبرية، حيث لاحظ الباحثون خلالها أنّ القهوة تزيد من حركة الأمعاء، ما يضاعف انقباض عضلات الأمعاء الدقيقة والغليظة فيزداد التغوط.
كما اكتشفوا أنه تحت تأثير شرب القهوة يتوقف نموّ البكتيريا الضارة في الأمعاء. ووجدوا أنه كلما كانت القهوة أكثرَ تركيزاً يكون نبيت الأمعاء أفضل.
ومن المفارقة، هو أنّ تأثير القهوة المفيد لا علاقة له بالكافيين. فعندما أُعطيت للفئران المخبرية قهوة خالية من الكافيين، لاحظ الباحثون نفس التأثير الذي سُجِّل عند تناولها القهوة بالكافيين.
ويعتقد الباحثون، أنّ القهوة يمكن أن تلعب دوراً فعّالاً في علاج الإمساك بعد العمليات الجراحية. ولكنهم في الوقت ذاته يؤكدون على عدم البت بالأمر قبل إجراء اختبارات سريرية.