في إطار دعم جهود تفعيل التكنولوجيا في مختلف القطاعات لتحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي
مجله مال واعمال – 13 سبتمبر 2022– شاركت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة في ملتقى «مجتمعي تك» الذي أقيمت فعالياته بمتحف الحضارة في جمهورية مصر العربية يومي 12 و13 سبتمبر الجاري، تحت شعار «التكنولوجيا لخدمة المجتمع»، وتركَّزت أعماله على دعم مسيرة التنمية المجتمعية، وتسليط الضوء على دور التكنولوجيا في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن التعريف بثقافة ريادة الأعمال وفرص وآفاق التمكين الاقتصادي والمجتمعي لمختلف شرائح المجتمع، لا سيما الكفاءات الشبابية والنسائية وأصحاب الهمم، وتسريع وتيرة التحوُّل نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، في كلمته التي تمَّ عرضها في الجلسة الافتتاحية أهمية الحدث؛ كونه يشكِّل منصة لبحث العديد من المواضيع التي تهمُّ التنمية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، وتسلِّط الضوء على أهمية توظيف التكنولوجيا في العديد من القطاعات ذات الأولوية، مثل التعليم والصحة والتحوُّل الرقمي. كما أشار سعادته إلى أنَّ مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تشارك المؤتمر رؤيته في تنمية المجتمعات عربياً وعالمياً عبر تفعيل الدور المعرفي في مجالات التكنولوجيا، بما يسهم في بناء أجيال قادرة على الاستفادة من العلوم والتقنيات الحديثة لتطوير مجتمعاتها وتحسين الواقع المعيشي لهذه المجتمعات والمضي بها نحو اقتصاد المعرفة.
وقال بن حويرب: «نحرص في مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة على تعزيز التعاون المعرفي مع جمهورية مصر العربية الشقيقة، والاسهام بفاعلية في تطوير قطاعات المعرفة والابتكار باعتبارها محركاتٍ أساسيةً لتنمية المجتمعات، ونولي أهميةً كبيرة لتشجيع مختلف المجالات القائمة على المعرفة، مثل ريادة الأعمال والبحث العلمي والتطوير المهني، وفتح الفرص أمام شرائح المجتمع المختلفة، وخاصة الشباب، بما يمكنهم من أن يكونوا ركيزة لمجتمعات قائمة على المعرفة. وتجمعنا مع مؤتمر «مجتمعي تك» رؤية مشتركة لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة والعالم، إلى جانب الاستفادة القصوى من التكنولوجيا الحديثة وتسخيرها لدعم قطاعات الأعمال المختلفة، فضلاً عن دفع عجلة البحث العلمي وريادة الأعمال والابتكار بما يحقِّق الرفاه والازدهار للمجتمعات».
من جانبها أفادت الدكتورة رندا رزق، الأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، أنَّ النسخة الثانية من الملتقى الأكبر في المنطقة العربية ناقشت كيفية توظيف التكنولوجيا لخدمة المجتمع والاقتصاد، وفتح مجالات للابتكار التكنولوجي، وتصدير المنتج التكنولوجي، ودور التكنولوجيا في دعم منظومات الصحة والبيئة والشمول المالي، وخلق الوظائف وتحقيق رؤية مصر 2030.