واعلن مدير عام مؤسسة الموانئ بالوكالة م. محمد المبيضين خلال مؤتمر صحفي عقد في مبني الادارة العامة في العقبة امس بحضور مساعد المدير العام الكابتن منصور قوقزة … عن تحقيق المؤسسة لأعلى إيرادات مالية منذ 8 سنوات حيث بلغت (73) مليون دينار مقارنة مع (68) مليون دينار خلال عام 2010 . . مؤكدا ان مؤسسة الموانئ سجلت خلال العام الماضي حجم مناولة ملفت بلغ (19,2) مليون طن بنسبة زيادة مقدارها 14 % مقارنة مع عام 2010 منوها الى ارتفاع عدد السيارات المستوردة عبر ميناء العقبة خلال العام الماضي الى (235) الف سيارة مقارنة مع (180) الف سيارة في العام 2010م وبنسبة زيادة (30%).
و اشار المبيضين الى اختيار عدد من الخطوط الملاحية و البواخر ميناء العقبة ملاذا آمنا لتفريغ حمولاتهم من البضائع و التي كانت في طريقها الى بعض الموانئ العربية المجاورة لا سيما السورية منوهاً الى وصول ما يزيد على 1,3 مليون طن من البضائع الى ميناء العقبة كانت تستورد عن طريق الموانئ السورية .. مؤكداً قدرة ميناء العقبة على مناولة 32 مليون طن سنويا في اشارة الى جاهزية الموانئ التامة للتعامل مع مختلف البضائع القادمة للمملكة و الدول الشقيقة .
و كشف م. المبيضين عن انه تمت إعادة هيكلة لائحة بدلات خدمات مؤسسة الموانئ (التعرفة) حيث حققت سهولة قراءة هذه اللائحة ووضوحها والتعامل معها من قبل المتعاملين مع المؤسسة وتم إعداد برنامج حوسبة بما يسهل الإجراءات المالية المتعلقة بها وأتاحت هذه اللائحة المجال بعقد اتفاقيات تشجيعية خاصة لبعض أنواع البضائع ما يعزز ويسهم في دعم الاقتصاد الوطني الأردني بشقيه العام والخاص.
و استعرض مدير عام مؤسسسة الموانئ بالوكالة حركة سفن البضائع الجافة والتي بلغت خلال العام الماضي (333) سفينة مقارنة مع (313) سفينة في العام 2010م بزيادة نسبتها (6%).
و اوضح المبيضين ان حركة السفن السياحية بلغت في العام الماضي (113) سفينة مقارنة مع (151) سفينة في عام 2010 في حين بلغ عدد السياح القادمين عبر ميناء العقبة (71276) سائحا في العام الماضي مقارنة مع ( 74438 ) سائحا في 2010… وفيما يتعلق بحركة الركاب القادمين والمغادرين فقد بلغت في العام الماضي (810695) راكبا شكل الركاب القادمين (386232) وبلغ عدد الركاب المغادرين (424463) راكبا.
واكد المبيضين ان مؤسسة الموانئ عملت على إعادة تأهيل الأرصفة والمستودعات والساحات والمعدات لرفع قدرة الأرصفة لاستيعاب سفن ذات حمولات كبيرة…مشيراً الى ان خطة المؤسسة للعام الماضي اشتملت على نوعين من المشاريع على النحو التالي .. المشاريع الاستثمارية وتضمنت مشروع نقل رصيف الركاب و الذي يأتي ليتزامن مع توسعة ميناء الحاويات التابع لشركة ميناء الحاويات حيث ستتم زيادة مساحة الأرصفة في ميناء الحاويات لتصبح حوالي (1000) متر طولا، وبالتالي كان لابد من نقل الرصيف الحالي كونه يقع ضمن منطقة التوسعة.
و بين المبيضين انه تم تحديد موقع لتنفيذ رصيف جديد في وسط المسافة بين حدود ميناء الحاويات من الجنوب وحدود محطة العلوم البحرية من الشمال , ويتألف المشروع من قسمين: الأول الأعمال المعدنية وتشمل جسم الرصيف (رصيف عائم) وجسر الربط بين الرصيف والبر. .. والثاني الأعمال المدنية وتشمل أعمال الدلافين لارتكاء بواخر الركاب, وأعمال طمم تحت منسوب البحر وفوق المنسوب وأعمال أسفلت ومرابط للسفن ومصدات سفن وأعمال كهربائية ومياه ، وتم تصميم الرصيف الجديد بحيث يمكن اصطفاف ثلاث بواخر ركاب في آن واحد. حيث تمت المباشرة بالمرحلة الأولى للرصيف وهي الأعمال المعدنية وبكلفة بلغت (6.8) مليون يورو..علما بأن قيمة المشروع للأعمال المدنية(7.5) مليون دينار وتم الانتهاء من المشروع واستلامه.
و استعرض مدير عام مؤسسة الموانئ بالوكالة ابرز الاتفاقيات التي وقعتها المؤسسة بهدف تشجيع الخطوط العالمية والتجار على زيادة حجم المناولة من خلال ميناء العقبة والتي بموجبها تم منحهم تخفيض على بدلات المؤسسة مقابل إلزامهم باستيراد كميات كحد أدنى سنوي من خلال ميناء العقبة وكذلك تشجيع الشركات الأردنية الإستراتيجية وتمكينهم من المنافسة في الأسواق العالمية من خلال تخفيض بدلات المؤسسة مقابل التزامهم بحد أدنى سنوي من كميات البضائع مما يحقق مصلحة الطرفين حيث تم توقيع 11 اتفاقيه تتعلق بتفريغ السيارات في ميناء العقبة و تحديد بدل خدمات و تحديد بدل خدمات على الرصيف الصناعي و اتفاقية مناولة و تفريغ اغنام
و قال ان إنشاء البوابات الالكترونية جاء تطبيقاً لاتفاقية المدونة الدولية لأمن السفن والموانئ (ISPS) لافتاً الى حصول المؤسسة على شهادة المواءمة بتطبيق المدونة الامنية …مشيراً الى إنشاء البوابات وتركيب الاجهزة والمعدات الالكترونية عليها، الامر الذي ساهم بتعزيز الأمن وتلافي نقاط الضعف وحماية المرافق المينائية والسفن والبضائع من المخاطر.