وقد ناقش واضعو السياسات وقادة القطاع المالي والمصرفي، وممثلو الهيئات التنظيمية والخبراء الماليون في اليوم الأول من المؤتمر، تأثير التقنيات التي تحدث تغييراً جذرياً في قطاعها على نماذج الأعمال التقليدية التي تعتمدها المصارف، وكيف تستطيع المصارف أن تستخدم التكنولوجيا لتقديم خدمات أفضل لعملائها.
وقد جمعت «سويفت»، المؤسسة التعاونية العالمية، المملوكة لأعضائها من المصارف والمؤسسات المالية، والموفّر الرائد لخدمات الرسائل المالية الآمنة، الخبراء من حول العالم ومن المنطقة، لمناقشة مستقبل قطاع المدفوعات. وينعقد المؤتمر تحت شعار «تقبّل التغيير» بناء القطاع المالي المستقبلي».
وقال آلان ريس، الرئيس التنفيذي في «سويفت» لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا الباسيفيك: «إن التكنولوجيا واحتياجات العملاء المتغيّرة، فضلاً عن القوانين التنظيمية، هي بعض العوامل المحفّزة، التي تغيّر القطاع المصرفي.
و”سويفت” لاعب محوري ورئيس في مجال الابتكار في القطاع المصرفي وقطاع المدفوعات، حيث تطوّر حلولاً تعاونية للقطاع المصرفي.
كما أن الفعاليّات مثل مؤتمر “سويفت” الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، تعتبر هامّة للقطاع المالي في المنطقة، لكي يجتمع ويناقش مواضيع مثل المدفوعات والتكنولوجيا والامتثال، إلى جانب مواضيع أخرى.
وباعتبارها مركزاً مالياً رائداً في المنطقة، فإن دبي تعتبر موقعاً ممتازاً لعقد مثل هذه المناقشات».
وعلّق سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في مركز دبي المالي العالمي: «سويفت هي الموفر الرائد في العالم لخدمات التراسل المالي الآمنة، ولديها العديد من العملاء في مركز دبي المالي العالمي، الذي يعتمدون على هذه المنصة.
وعقد المؤتمر في دبي، من شأنه أن يدعم جهودنا، كما يؤكد على مكانة الإمارة، باعتبارها المركز المالي الأبرز في المنطقة.
إننا ملتزمون بضمان بقاء دبي في طليعة الابتكار والمؤتمرات، أمثال مؤتمر سويفت الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط، تأتي إلينا بمثل هذه الفعاليات التي تناقش المواضيع المناسبة للقطاع».
ضمّ المؤتمر أيضاً موقعاً للابتكار، لاستعراض ما تفعله المصارف وشركات التكنولوجيا المالية في كل أنحاء المنطقة، من أجل تطوير خدمات وحلول جديدة أكثر ابتكاراً ودينامية.