وقال نقيب الممرضين والممرضات والقابلات القانونيات خالد أبو عزيزة عقب مشاركته في الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء عون الخصاونة وعدد من الوزراء ورافقه عدد آخر من نقباء النقابات المهنية مؤخرا، أنه من المتوقع قدوم لجنة مالية وصحية ليبية أواخر الشهر الحالي إلى المملكة لتسوية بعض الامور منوها إلى امكانية وضع النقاط على الحروف فيما يخص رفد ليبيا بحاجتها من أعداد الممرضين.
وأوضح أن النقابة وبالتعاون مع وزارة الصحة يعملان على قدم وساق من اجل فتح أسواق عمل جديدة، مشددا على أن دعم الوزارة لجهود النقابة في هذا المجال هو ما حقق هذا التقدم من أجل تشغيل الممرضين وخاصة من فئة الذكور في الخارج، مبينا في ذات الوقت أن الرقم ممكن أن يزيد عن 2000 في أي وقت لحاجة ليبيا الملحة للممرضين الأردنيين وخاصة في الوقت الحالي.
وبين أبو عزيزة أن النقابة ستعمل بالتنسيق مع وزارة الصحة على تدريب الممرضين، منوها إلى أن وزارة الصحة الليبية بحاجة إلى ممرضين من مختلف التخصصات.وقال أن هذا العدد يشكل 90% من الممرضين الذكور العاطلين عن العمل، حيث يمكن لليبيا أن تكون سوقا مهما يخفف حالة البطالة في هذه الفئة، منوها في ذات الوقت إلى أن النقابة أوفدت 50 ممرضا متطوعا إلى ليبيا قبل أربعة اشهر، في سياق وقوفها إلى جانب الشعب الليبي.