ليبيا تخصص عقود النفط لعام 2018

عربي
20 يناير 2018آخر تحديث : منذ 6 سنوات
ليبيا تخصص عقود النفط لعام 2018
1461079902_103_24833_

نقلت وكالة رويترز عن مصادر لم تسمها أن شركة «جلينكور» الليبيية سوف تحتفظ بحقوق تسويق خامَي السرير ومسلة الليبيين للعام الثالث رغم عودة «بي.بي» و«شل» إلى شراء النفط الليبي.

وقال مصدر مطلع للوكالة إن المؤسسة الوطنية للنفط المملوكة للدولة حددت مخصصات التصدير لعام 2018، وإن العقود ستوقع الأسبوع القادم.

ومع استقرار الإنتاج عند حوالي مليون برميل يوميا منذ منتصف العام الماضي، أصبحت ليبيا، التي يعصف بها صراع بين فصائل مسلحة، مورداً أقل تقلبا. وغم ذلك، لا تزال هناك مخاطر تهدد الإمدادات، فقد تعرض خط أنابيب ينقل خام السدر للتصدير للتفجير مؤخرا، لكن تم إصلاحه سريعا. وامتنعت «بي.بي» و«شل» عن التعقيب. ولم يرد متحدثون باسم جلينكور والمؤسسة الوطنية للنفط على طلبات للتعقيب.

وفي أغسطس الماضي، اشترت شل أول شحنة لها من الخام الليبي في خمس سنوات. ومنذ نهاية 2015، أصبحت جلينكور تسوق بمفردها خامي السرير ومسلة اللذين يجري إنتاجهما من شرق البلاد وتصدرهما عبر ميناء مرسى الحريقة.

وتعد «جلينكور» واحدة من شركات تجارية قليلة لديها القدرة على التعامل مع المخاطر المرتبطة بالاضطرابات في ليبيا، ومن بينها صعود تنظيم «داعش» وإغلاقات لموانئ، والتي خفضت إنتاج البلاد.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط إنها تسعى للتعجيل بإعادة تشغيل أكبر مصفاة نفطية للبلاد في رأس لانوف، في أعقاب قرار تحكيم في قضايا مع مشغلتها ليركو. وتقوم المصفاة، المغلقة منذ 2013، بتكرير الخامين لجلينكور. ولم يتضح على الفور متى ستستأنف المصفاة العمليات.

وتنتج شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) التابعة للمؤسسة الوطنية للنفط خامي السرير ومسلة. وقال رئيس الشركة إن الإنتاج تذبذب بين 150 ألف برميل يوميا و230 ألف برميل يوميا في أوائل يناير، وهو مستوى أقل الطاقة الإنتاجية البالغة 320 ألف برميل يوميا، بسبب مشاكل في الكهرباء.

وقالت مصادر تجارية إن من بين شركات أخرى فازت بعقود، فيتول وتوتال ويونيبك وإم.أو.في وبي.بي انرجي وإيني وإيه.بي.آي وثيسبا وسوكار وريبسول، بلا تغير إلى حد كبير من 2017.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.